إخوان الكرام قد يتعجب البعض من كلامي هذا ولكن ما سأكتبه ستشهدون به يوم القيامة علي لهذا أشارككم قصتي
ابدء على بركة الله
عندما كنت صغير السن اي في سن المراهقة ان أصح التعبير كنت محافظا على الصلاة في المسجد والعبادات وأحب الأناشيد الإسلامية
وانخرطت مع مجموعة إنشادية إسلامية وكنت اذهب كذالك مع جماعة إسلامية غير متشددة تسمى الدعوة والتبليغ وكنت محبوبا لديهم لصغر سني .
والحمد لله الذي هداني وجعلني أمر في سن المراهقة بالصلاة والعبادات ولكن كان يوم من الأيام ياليتني مت قبل هذا وكنت نسيا منسيا ...بعد سنين من الصراط المستقيم سافرت إلى مدينة أكادير وهي سياحية والمغاربة يعرفونها ذهبت انا وابن خالتي الى المسبح ورأيت الشباب في سني يسبحون ويمرحون وهناك بنات أيضا لتحرك الشيطان بداخلي ولم أسبح معهم وفي الغد ذهبت معه الى الشاطئ لعبت الكرة الطائرة لأنها رياضتي المفضلة وجاء وقت الصلاة وصليت هناك وكانت.........آخر صلاة في الغد انقلبت 190 درجة من شاب طاءع لله الى شاب عاص لله .
ولكن رغم ذالك وهذا كتبته في موضوع سابق كنت احب قراءة الجلجلوتية ......هناك موضوع في هذا الأمر في موضوع قصتي مع الجلجلوتية حتى لا أعيد نفس الموضوع دارت الأيام والأيام وانا اشتاق الى ذالك الزمان ولا أعرف هل سن المراهقة هو ما انا فيه ام هو الءي كنت فيه اصلي وأعيد الله حيرة بعد حيرة ليومنا هذا اشتاق لذالك الزمان انا فعلا أصلي ولكن يختلف الإيمان عن السابق
بكل صراحة ولا أخاف لومة لائم.
والحمد لله جاءت الفرصة ساسافر بعد رمضان انا والخالة الى نفس المدينة حيت تسكن هي فيها وقد سبق ان ذهبت عدة مرات واشتغلت فيها كمعلم سباحة في شواطءها .
ولكن هذا السفر مختلف سابحث فيه عما ضاع مني سابحث عن الله الذي اشتراني وأنا بعته سابحث عن ديني الذي فرطت فيه ولا أعلم هل سأعود بما أريده ام سارجع بخفي حنين ..
او هل ......يقولون ان الإنسان عندما يتسامح مع الناس ويكثر تانيبه لضميره يكون موعد لقائه مع ربه قد اقترب وعليه فإني اعتذر لكل من أسأت إليه دون قصد او بقصد وإلى كل من لم أستطع مساعدته والى شيخنا الدالي ان لم يجد في ذالك الطالب الذي أراده
فادعوا لي ولا تدعوا علي واطلبوا لي التوفيق حتى أجد ضالتي وأجد محبوبي سبحانه وتعالى فإني عازم ومتوكل على الله ان أجده في المدينة التي تخليت فيها عليه وأرجع لكم ببشرى تفرحكم وتفرحني معكم واعلموا اني ان لم أوفق سأكتب لكن ذالك دون خوف او حرج
والله يسعدكم ويبشركم بالخير