رضا الزوج مهم كما رضا الوالدين
بسم الله الرحمن الرحيم
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أيّما امرأة ماتت و زوجها عنها راض , دخلت الجنة )
قال صلى الله عليه وسلم: "لو كنت آمراً أحداً أن يسجد لأحد، لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها"
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( اذا صلت المراه خمسها وصامت شهرها واطاعت زوجها
فلتدخل من أي ابواب الجنه شاءت)
وفي لفظ(قيل لها ادخلي من أي ابواب الجنه شئت)
فالمرأة المسلمه الراشده مطيعه زوجها دوما في غير معصيه؛بارة به؛حريصه على ارضائه وادخال السرور على نفسه،ولوكان فقيرا معسرا فهذه السيده فاطمه الزهراء ابنه محمد سيد المرسلين وزوجه علي رضي الله عمه فقد كانت تشكو ماتلقى في يدها من الرحى فقال لها زوجها علي يوما لقد جاء ابوك بسبي، فاذهبي اليه فالتمسي واحده تخدمك وذهبت الى ابيها،ولكن الحياء منعها ان تسأله ما جاءت من اجله.وذهب علي فسأله خادما لابنته الحبيبه الى قلب ابيها.ولكن الرسول الله لم يستطيع ان يستجيب لاحب الناس اليه ويمنع فقراء المسلمين وجاء الى ابنته وزوجها فقال؛((الا اعلمكما خير مما سألتموني؟اذا اخذتما مضاجعكما فسبحا الله ثلاثا وثلاثين ،واحمدوا ثلاثا وثلاثين،وكبرا اربعا وثلاثين،فهو خير لكما من خادم))
وان المرأة المسلمه الصادقه لتقبل على خدمه بيتها وزوجها،وهي تعلم حق زوجها عليها،وانه لحق كبير كبير واكده رسول الله ابلغ تأكيد في قوله((لا يصلح لبشر ان يسجد لبشر ولو صلح لبشر ان يسجد لبشر لامرت المرأة ان تسجد لزوجها،لعظم حقه عليها)
وان طاعه الزوجمما يدخل الجنه كما اخبر الرسول الكريم((اذا صلت المرأة خمسها وصامت شهرها واطاعت زوجها وحفظت فرجها قيل لها ؛ادخلي الجنه من اي الابواب شئت))
وقول الرسول الكريم((الا اخبركم بنسائكم في الجنه؟قلنا؛بلى يارسول الله قال ولود ودود اذا غضبت او أسي اليها،او غضب زوجها قالت هذه يدي في يدك لااكتحل بغمض حتى ترضى))
وقول الرسول عليه السلام((اذا دعا الرجل امرأته الى فراشه فلم تأته فبات غضبان عليها لعنتها الملائكه حتى تصبح))
وايضاا((والذي نفسي بيده مامن رجل يدعو امرأته الى فراشه فتأبى عليه الا كان الذي في السماء ساخطا عليها حتى يرضى عنهاا))وقد حلت اللعنه عل كل امرأة نافره ناشزه شرسه ومنها المتثاقلات المتباطئات عن ازواجهن المسوفات((لعن الله المسوفات التي يدعوها زوجها الى فراشه فتقول سوف حتى تغلبه عيناه))
ومن ابرزها
عن امامه بنت الحارث وهي من رباات الفصاحه والبلاغه والرأي والعقل فقد روى وصيتها لابنتها وهي على ابواب الزواج بهذه الصيغه الرائعه
قال لما زوج عوف بن ملحم الشيباني وكان سيدا مطاعا من اشراف العرب في الجاهليه ابنته ام اياس من الحارث بنت عمرو الكندي فجهزت وحضرت لتحمل اليه دخلت عليها أمها أمامه لتوصيها فقالت:
اي بنيه لو استغنت المرأة عن زوجها بغنى ابيها وشده حاجتها اليه لكنت اغنى الناس عنه ولكن النساء خلقن للرجال كما لهن خلق الرجال
اي بنيه انك قد فارقت الجو الذي منه خرجت والعش الذي فيه درجت الى وكر لم تعرفيه وقرين لم تألفيه فكوني له اما يكن لك عبدا
فيجب بعد هذا على المراه تقوى الله عزوجل وطاعة بعلها وان كانت قد قصرت في حق من حقوقه ان تسترضيه
وان تكون فيها صفات الزوجه الصالحه فتكون في حياء منه وتغض طرفها امامه وتطيع امره وتسكت اذا اراد
الكلام والابتعاد عن جميع مايسخطه والتزين له والتجمل بحضوره وترك ذلك عند غيابه
وحفظ ماله وبيته وولده واكرام اهله واقاربه واعانته على طاعه الله
فبذلك تكون قد نالت رضا ربها
منقول للفاىدة والكمال لله