هديه من اخونا رشاد بارك الله فيه اتتني على الخاص لأنزلها بإسمي ويأبى الحق الا لأهله وانا اشكره
السلام عليكم ورحمة الله أخي أرجوا أن تنال إعجابك وإعجاب المنتدي الشريف ،فأرجوا منك نشرها في هدا المنتدي الشريف بإسمك وهو موضوع بعنوان( سؤالي من الفريقين أنت)
كان ومازال هدا العلم الشريف يستقطب الكثير من الناس ،منهم من جاءها من باب الفضول والإستكشاف لما قرأه أو سمعه من غيره ،ومنهم من جاء مضطرا عن حل مشكلة فأذهلته هذه العلوم فسكنت منه العروق والدم ،فقرر أن يغوص في هدا البحر العميق ،ومنهم من دخلها سعيا وراء الرزق وما أكتر الأسباب التي رمت بالمرء علي ساحل هدا البحر المطلسم العظيم الدي لا أخر له ،إدن تعددت الأسباب والهدف واحد ،فجميع هده الفئات تسعي بكل ما أوتيت من قوة لبلوغ شيء ملموس في هدا العلم الشريف ،
لكن كم من أحد رأي بأم عينه النتيجة تتحقق أمامه ؟؟؟
السؤال جد صعب والجواب أصعب ،لأن قليلا من الناس من وصلوا إلي عمق هذا الفن ،وكتير منهم لم يجن سوي الحسرة لدرجة أدخلت الشك إلي نفسه المريضة حتي ظن أنها كدب وخرافات ،إن هذا العلم الشريف بالفعل موجود ،ومن فتح الله عليه في المجال فقد بلغ المرام وصار من المحسودين ومن أسياد الناس ومن خاصة الله عز وجل .
مشكلة الدين لم يجنوا الثمار في العلوم الروحانية أنهم في الإتجاه المعاكس للأمور ،ولا يدرون من أين يبدأون ولا أين ينتهون ،لدلك أول وصية وليست نصيحة ،أن تعلموا أن الله عز وجل غيور علي عباده وهو سبحانه لا يحب الفساد ،ولايعين في معصية فمن أسمائه القدوس ومعناها الطاهر والطاهر هو كل نقي لا شوب فيه ولا دنس ،متلا
ماذا سيحدت لو كان العلم الروحاني مفتوحا لكل من هب وذب ؟؟؟
لو ،حدت دلك لفسدت الأرض ولبغي القوي علي الضعيف والله لا يحب الفساد ،فعلم الروحانية مفتوح لفئتين اتنتين لا تالت لهما ،الأولي للصالحين والتانية ممن باعوا أنفسهم لإبليس،وساء مصيرا ،فمن تبع إبليس عليه لعنة الله ،ورأي في بداية أمره سر الإجابة ،إنما هي فقط لإستدراج الضحايا ،وهدا فخ من الشيطان حتي يدخل العبد في المعاصي ،فمتي وصل هدا العبد إلي نقطة اللارجوع ،صار عبدا للشياطين يقضون له أمرا من أموره مقابل معاصي شركية والعياذ بالله تم يتخلون عنه فيضيع في الدنيا والأخرة ودلك هو الخسران المبين ،أما الفئة الأخرى يعني الصالحين من عباد الله الدين أكرمهم بمنزلة في هدا العلم الشريف لسبب ما ؟؟؟
فقط ليدافعوا عن إخوانهم في الذين ومساعدتهم ومجاهدة الشيطان وأوليائه ،وحزب الله هم الغالبون ،
فمن أي الفريقين أنت ؟؟؟ لا يوجد فئة تالتة ،فاختاروا لأنفسكم مكانا بين أحد الفريقين ،واعلموا أن الحل الوسط غير موجود ،بل منعدم تماما ،إما مع الله وحزب الصالحين أو مع الشيطان وأوليائه ومن سار خارج هذين الطريقين لن يصل لشيء ولو أنفق من عمره ألف سنة ،فهل ينفع جسد بلا روح ،بالطبع لا إدن فالروحانيات جسد والروح هي وجود شيخ مربي زاهد ،فأي مخلوق ينقسم إلي قسمين الجسد والروح فمتي خرجت الروح من الجسد فسد هدا الأخير ،وأصبح نتنا يجب دسه في الأرض حتي لا يؤدي الناس برائحة كريهة ،والروحانية أيضا ،لها قسمين ،قسم ظاهر ،وهو الدي نجده في الكتب والمخطوطات ،وقسم باطن وهو سر هدا العلم الشريف وروحه وبدونه يصبح هدا العلم جسدا بلا روح فلا تنتظروا منه شيئا ،فدور الشيخ المربي هو أن يأخد بيدك حتي يوصلك طبعا إن كنت تستحق دلك ،فيكون بدلك اكتسبت العلم ظاهرا وباطنا ويكتمل الجسد ويصح العمل ،ولا تنساو أن الإختيار واجب ،فحزب الله له شيوخه ،ولحزب الشيطان ،شيوخه فسواء اخترتم أم لا فوجود الشيخ معكم واجب وبدونه من المستحيل الوصول الي المبتغي
ونصيحتي إخواني اخواتي الأعزاء ،أقول لكم هل تعرفون بياض الثلج ؟؟؟
فليس الجواب أنك تعرف بياض الثلج ،وإنما الجواب هو أن يكون قلبك أشد بياضا من الثلج
أحب لغيرك ما تحب لنفسك وأكثر
سامح من ظلمك ولو أتعبك في حياتك ونغص عليك ،فثلك درجة الإحسان
تصدق علي إخوانك المحتاجين ،ولو لم تملك إلا اليسير
إعتزل الناس وادخل إلي مكان وتعرف علي ربك ،بالبكاء والخشية وطلب المغفرة
الصدق في أعمالك مع أي عبد من عباد الله
ولا تنسي الدعوة بالغيب لإخوانكم المسلمين