الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على من اصطفى
من أدعية سيدنا أبو بكر الصديق رضي الله عنه
" اللهم اجعل خير زماني آخره، وخير عملي خواتمه، وخير أيامي يوم ألقاك" .
كان أبوبكر رضي الله عنه يدعو في كل يوم غدوة وعشية
في دبر صلاة الغداة وبعد العصر يقول:
اللهم إنك خلقتنا ولم نكُ شيئًا، ثم بعثت إلينا رسولاً رحمة منك لنا وفضلاً منك علينا، فهديتنا وكنا ضُلاّلاً، وحببت إلينا الإيمان وكنا كفارًا، وكثَّرتنا وكنا قليلاً، وجمعتنا وكنا أشتاتًا، وقويتنا وكنا ضعافًا، ثم فرضت علينا الجهاد وأمرتنا بقتال المشركين حتى يقولوا لا إله إلا الله أو يُعطوا الجزية عن يدٍ وهم صاغرون.
اللهم أصبحنا نطلب رضاك ونجاهد أعداءك من عَدَلَ بكَ
وعبدَ معك إلهًا غيرك تعاليت عما يقولون علوًّا كبيرًا.
اللهم فانصر عبادك المسلمين على عدوك من المشركين.
اللهم افتح لهم فتحًا يسيرًا، وانصرهم نصرًا عزيزًا، واجعل لهم من لدنك سلطانًا نصيرًا.
اللهم شجع جبنهم، وثبت أقدامهم، وزلزل بعدوِّهم، وأدخل الرعب قلوبهم، واستأصل شأفتهم، واقطع دابرهم، وأبِدْ خضراءهم، وأورثنا أرضهم وديارهم وأموالهم، وكن لنا وليًّا وبنا حفيًّا، وأصلح لنا شأننا كله ونياتِنا وقضاءَنا وتبعاتِنا، واجعلنا لأنعمك من الشاكرين، واغفر لنا وللمؤمنين وللمؤمنات وللمسلمين وللمسلمات الأحياء منهم والأموات، ثبَّتَنَا الله وإياكم بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة إنه بالمؤمنين رءوف رحيم.