السلام عليكم ورحمة الله إخواني اخواتي حياكم الله موضوعنا اليوم مهم ،لدرجة أنه يعتبر من الضروريات في زماننا هدا الدي أختل فيه عدة فضائل وشيم ألا وهي الرأي والمشورة فبها قد تبلغ أعلي الدرجات الدنيوية منها أو الدينية ،من شاور كثر صوابه ،فالمستشير وإن كان أقل أو أفضل رأيا من المستشار ،فإنه يزداد بالمشورة عقلا ،كالنار تزداد بالودك ضوءا وصدق من قال إدا شاورت العاقل صار عقله لك
(إدا كنت ذا رأي فكن ذا عزيمة فإن فساد الرأي أن تترددا)
(قف دون رأيك في الحياة مجاهدا إن الحياة عقيدة وجهاد)
(شاور سواك إدا نابتك نائبة يوما وإن كنت من أهل المشورات
فالعين تنظر منها ما دنا ونأى. ولاترى نفسها إلا بمرأة)
(وعاجز الرأي مضياع لفرصته. حتي إدا فات أمر عاتب القدرا)
( إدا بلغ الرأي المشورة فاستعن. بعزم نصيح أو مشورة حازم
ولاتحسب الشورى عليك غضاضة فإن الخوافي قوة للقوادم)
(وإن باب أمر عليك ٱلتوى فشاور حكيما ولا تعصيه
وإن ناصح عنك يوما نأى. فلا تنأ عنه ولا تعصيه)
(خصائص من تشاوره تلات. فخد منها جميعا بالوثيقة
وداد خالص ووفور عقل ومعرفة بحالك والحقيقة
فمن حصلت له هذي المعاني فتابع رأيه والزم طريقه )
( مااستنبط الصواب كالمشاورة. فانظر وشاور وٱحدر المخاطرة)
أحبابي في الله إن سمعت من صاحبك كلاما أو رأيا يعجبك فلا تنتحله تزينا به عند الناس واكتف من التزين بأن تجتني الصواب إدا سمعته وتنسبه إلي صاحبه فالرأي الصائب هو ثروة تفكير والشجاعةليست أن تقبل الرأي الدي يعجبك بل أن تتقبل الرأي الأخر
نسأل الله أن يجعلنا ممن يسمع القول فيتبع أحسنه أمين إنك علي كل شئ قدير