كان الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم يستاك في جميع الأوقات وكان يستاك في عدة أحوال نذكر لك بعضا منها
الأولى: عند الانتباه من النوم؛ لحديث حذيفة رضي الله عنه قال: ’كان النبي، صلّى الله عليه وسلّم إذا قام من الليل يشوص فاه بالسواك“.رواه البخاري ومسلم
الثانية: عند كل وضوء؛ لحديث أبي هريرة رضي الله عنه،عن النبي، صلّى الله عليه وسلّم أنه قال: ”لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل وضوء“.رواه البخاري وأحمد
الثالثة: عند كل صلاة؛ لحديث أبي هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال: ”لولا أن أشقَّ على أمتي أو على الناس لأمرتهم بالسواك مع كل صلاة“.رواه البخاري ومسلم
الرابعة: عند دخول المنزل؛ لحديث عائشة رضي الله عنها: ”أن النبي صلّى الله عليه وسلّم، كان إذا دخل بيته بدأ بالسواك“.رواه مسلم
الخامسة: عند تغير رائحة الفم أو طعمه، أو اصفرار لون الأسنان من طعام أو شراب؛ عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: ”السّواك مطهرة للفم مرضاةٌ للرّبّ رواه النسائي ووالبخاري ِ
السادسة: عند قراءة القرآن الكريم؛ لحديث علي رضي الله عنه، قال: قال رسول الله ،صلّى الله عليه وسلّم: ”إن العبد إذا تسوَّك ثم قام يصلي قام الملكُ خلفه فيستمع لقراءته فيدنو منه – أو كلمة نحوها – حتى يضع فاه على فيه فما يخرج من فيه شيء من القرآن إلا صار في جوف الملك، فطهِّروا أفواهكم للقرآن“.رواه البزار وحسنه الألباني
السابعة: قبل الخروج من البيت إلى الصلاة؛ لحديث زيد بن خالد الجهني رضي الله عنه قال: ”ما كان رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يخرج من بيته لشيء من الصلاة حتى يستاك“.رواه الطبراني وحسنه الألباني
قال النووي رحمه الله : والمستحب أن يستاك الإنسان عرضاً ولا يستاك طولا لئلا يدمي لحم أسنانه فإن خالف واستاك طولاً حصل السواك مع الكراهة ويستحب أن يمر السواك أيضاً على طرف أسنانه وكراسي أضراسه وسقف حلقه إمراراً لطيفاً ويستحب أن يبدأ في سواكه بالجانب الأيمن من فيه ولا بأس باستعمال سواك غيره بإذنه ويستحب أن يعود الصبي السواك ليعتاده "
ويستحب الاستياك على اللسان؛ لأن أبا موسى قال: أتينا رسول الله صلّى الله عليه وسلّم فرأيته ”يستاك على لسانه“.رواه أبو داود ويستحب التيامن في سواكه؛ لأن النبي صلّى الله عليه وسلّم ”كان يعجبه التيمن في تنعله، وترجله، وطهوره، وفي شأنه كله“.رواه البخاري
غسل السواك بعد استخدامه قالت عائشة رضي الله عنها : " كان نبي الله صلى الله عليه وسلم يستاك فيعطيني السواك لأغسله فأبدأ به فأستاك ثم أغسله وأدفعه إليه "رواه أبو داود