الأحلام : - عن جابر رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( إذا رأى أحدكم الرؤيا يكرهها فليبصق عن يساره ثلاثاً ولْيستعذ بالله من الشيطان ثلاثاً وليتحول عن جَنبه الذي كان عليه ) رواه الإمام مسلم رحمه الله تعالى .
وأخرجه ابن السُّني رحمه الله تعالى ولفظه : ( إذا رأى أحدكم رؤيا يكرهها فليتفل ثلاث مرات ثم ليقل ( اللهم إني أعوذ بك من عمل الشيطان وسيئات الأحلام فإنها لا تكون شيئاً ) .
2-فوائد : من كان يرى في نومه أشياء مفزعة قبل النوم : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم /3/ ويقرأ آية الكرسي / 3/ فإذا وصل إلى قوله: ( ولا يؤوده حفظهما وهو العلي العظيم) يكررها ثلاثاً فإنه يأمن بإذن الله تعالى .
- مما يقرأ عند النوم ويمنع الاحتلام والأحلام الرديئة (والسماء والطارق إلى قوله :- حافظ ) صدق الله وعده ونصر عبده وخذل الشيطان وجنده .
- من قرأ سورة ( إنا أنزلنا في ليلة القدر ) ألف مرة يوم الجمعة لم يمت حتى يرى النبي صلى الله عليه وسلم في منامه
- من قرأ ليلة الجمعة سورة ( إنا أعطيناك الكوثر ) ألف مرة وصلى على النبي صلى الله عليه وسلم ألف مرة ونام رأى النبي صلى الله عليه وسلم في منامه .
- من أراد أن يرى غائبا في المنام لا يدري هل هو حي أو ميت ويسأله عن شيء فليتوضأ عند النوم وليلبس ثياباً طاهرة نقية ولينم على فراش طاهر مستقبل القبلة على اليمين ويقرأ سورة ( والشمس وضحاها ) سبع مرات .
و( والليل إذا يغشى ) سبع مرات و ( والتين والزيتون ) سبعاً و (قل هو الله أحد ) سبعاً ثم يقول : اللهم بحق ما تلونه من كلامك القديم الذي أنزلته على نبيك ورسولك الكريم أرني في منامي هذا هو كذا وكذا بقدرتك يا علي يا عظيم يا عليم يا حكيم . يفعل ذلك سبع ليالٍ .
- من التبس عليه أمر ولم يعلم عاقبته وأراد معرفة ذلك فليصل العشاء ثم يضطجع على جنبه الأيمن مستقبل القبلة ويقرأ سورة (والليل ) و ( الضحى ) .
- و( الانشراح ) كل واحدة سبع مرات ثم يدعو دعاء الاستخارة ثم يقول : اللهم أرني في منامي فرجاً ومخرجاً لما أنا فيه إنك على كل شيءٍ قدير سبع مرات .
3-الأرق :
- عن زيد بن ثابت رضي الله تعالى عنه قال : ( شكوت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أرقا أصابني فقال قل : اللهم غارت النجوم وهدأت العيون وأنت حي قيوم لا تأخذك سنة ولا نوم يا حية يا قيوم أهدأ ليلي وأنم عيني فقلتها فأذهب الله عز وجل عني ما كنت أجد ) أخرجه ابن السًّني .
24- عن بريدة رضي الله تعالى عنه قال : (شكا خالد بن الوليد رضي الله تعالى عنه إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : ( يا رسول الله ما أنام الليل من الأرق فقال : النبي صلى الله عليه وسلم : إذا أويت إلى فراشك فقل : اللهم رب السموات السبع وما أظللت كن لي جاراً من شر خلقك كلَّهم جميعاً أن يفرط عليًّ أحدًّ منهم أو أن يبغي عليَّ عز جارك وجل ثناؤك ولا إله إلا أنت ) .
من خواصِّ سورة عم : من طال عليه السهر يقرؤها ويكرر قوله تعالى : ( وجعلنا نومكم سباتا )
4-أدعية الأمان من كل مكروه :
- عن عثمان بن عفان رضي الله تعالى عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ما من عبد يقول في صباح كل يوم ومساء كل ليلة - بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء لا في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم ) ثلاث مرات لم يضره شيء ) أخرجه أبو داود و الترمذي وقال حسن صحيح .
وفي رواية أبي داود ( لم تُصٍبْه فَجْأة بلاء ) .
26- عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال : ( جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يارسول الله مالقيت من عقرب لدغتني البارحة قال: أما لو قلت حين أمسيت :- أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق - لم تضرك ) رواه مسلم وابن السني وزاد [ ثلاثاً ] .
- عن طَلْق بن حبيب قال : جاء رجل إلى أبي الدرداء رضي الله تعالى عنه فقال : يا أبا الدرداء قد احترق بيتك فقال : ما احترق لم يكن الله عز وجل لِيفعلَ ذلك بكلمات سمعتهن من رسول الله صلى الله عليه وسلم من قالها أول نهاره لم تصبه مصيبة حتى يمسي ومن قالها آخر النهار لم تصبه مصيبة حتى يصبح ( اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت عليك توكلت وأنت رب العرش العظيم ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم أعلم أن الله على كل شيء قدير وأن الله قد أحاط بكل شيء علما إني أعوذ بك من شر نفسي ومن شر كل دابة أنت آخذ بناصيتها إن ربي على صراطٍ مستقيم ) أخرجه ابن السني وفي لفظ : ( من قال حين يصبح هذه الكلمات لم يصبه في نفسه ولا أهله ولا ماله شيء يكرهه وقد قلتها اليوم ثم قال: انهضوا بنا فقام وقاموا معه فانتهوا إلى داره وقد احترق ما حولها ولم يصبها شيء ) .
28- عن ابي عباس رضي الله عنهما ( أن رجلا شكا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه تصيبه الآفات فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم قل إذا أصبحت : ( بسم الله على نفسي وأهلي ومالي فإنه لا يذهب لك شيء ) فقال لهن الرجل عنه الآفات ) أخرجه ابن السُّني .
الفوائد :
-من قرأ آية الكرسي وثلاث آيات من سورة الأعراف من قوله تعالى : ( إن ربكم الله الذي خلق السموات والأرض - إلى المحسنين ) ومن أول الصافات إلى - لازب - ومن سورة الرحمن ( سنفرع لكم أيها الثقلان ) إلى ( تنصران ) عصم يومه من كل شيطان وساحرٍ وجبار وسلطان ظالم ومن كل لص ، ومن قرأها في ليلٍ فله مثل ذلك .
- قراءة سور يس والصف وقريش أمان من كل شيء في الحضر والسفر .
- من قرأ هذه الآيات أمن ( وإذا قرأت القرآن جعلنا بينك وبين الذين - إلى قوله - نفوراً ) [ سورة الإسراء : 45-46 ] ( أولئك الذين طبع الله على قلوبهم وسمعهم وأبصارهم وأولئك هم الغافلون ) ( أفرأيت من اتخذ إلهه هواه - إلى قوله - أفلا تذكرون ) [ سورة الجاثية : 23 ] ( لا تخاف دَرَكاً ولا تخشى) ( ولا تخف إنك من الآمنين ) . ( ولا تخف إنك أنت الأعلى ). (ولا تخف ولا تحزن إنا منجُّوك وأهلك ) . ( لا تخف إني لا يخاف لدي المرسلون ) . ( لا تخافا إنني معكما أسمع وأرى ) ( لا تخف نجوت من القوم الظالمين ) . ( والله يعصمك من الناس ) ( إنا كفيناك المستهزئين ) . ( فسيكفيكهم الله وهو السميع العليم ) .
- من به قرين أو تابع إذا كتب آية الكرسي وآيات الحفظ أمن من كل مكروه وحيل بينه وبينهم :
وآيات الحفظ هي : ( فالله خير حافظاً وهو أرحم الراحمين - وهو القاهر فوق عبادة ويرسل عليكم حفظة - إن ربي على كل شيء حفيظ - وكنا لهم حافظين - ذلك تقدير العزيز العليم - وربك على كل شيء حفيظ - وعندنا كتاب حفيظ - لكل أوَّاب حفيظ - وإنَّ عليكم لحافظين - وحفظا من كل شيطان مارد - وحفظاً ذلك تقدير العزيز العليم - وحفظناها من كل شيطان رجيم- إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون - له معقبات من بين يديه ومن خلفه يحفظون من أمر الله - الله حفيظ عليهم ومنا أنت عليهم بوكيل - إن كل نفس لما عليها حافظ - بل هو قرآن مجيد في لوح محفوظ ) .
ويكتب مع ذلك قوله تعالى : ( فإن تولوا فقل حسبي الله لا إله إلا هو ) إلى آخرها والإخلاص والمعوَّذتين فهذا حرز حصين من القرناء والتوابع وغيرها .
-من قرأ آية الكرسي في أول يوم من المحرم / 360 / ثلاثمائة وستين مرة مع البسملة كل مرة ويدعو بعد فراغ فيقول : ( اللهم يا محول الأحوال حوِّل حالي إلى أحسن الأحوال بحولك وقوتك يا كبير يا معتال يا عزيز يامفضال وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم ) يكون محفوظاً ومأموناً في سنته ويوقى ما يخاف ويكره .
- من قرأ آية الكرسي ليلة العاشر من المحرم - بعد إسباغ الوضوء وصلاة ركعتين - ثلاثمائة وستين مرة مع البسملة وهو مستقبل القبلة جاثٍ على ركبتيه ثم بعد الفراغ يقرأ :
( قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون ) ثمانية وأربعين مرة ثم يقول : ( اللهم إن هذه ليلة جديدة وشهر جديد وسنة جديدة أعطني اللهم خيرها وخير ما فيها واصرف عني شرها وشر ما فيها وشر فتنتها ومحدثاتها وشر النفس والهوى والشيطان الرجيم ) اثنتى عشرة مرة ويختم بما شاء من الدعاء المقتبس من القرآن ويدعو لجميع المسلمين والمسلمات ويصلي على النبي صلى الله عليه وسلم ويتنفس بالتسبيح والتهليل مراراً فإنه يكون محفوظاً في عامه ذلك من سائر الأسواء والأمراض والله على كل شيء قدير .
-قوله تعالى : ( أفأمن أهل القرى أن يأتيهم بأسنا بياتا وهو نائمون إلى قوله الخاسرون ) [ سورة الأعراف : 97 -99 ] من كتبها أول يوم من المحرم في قرطاس وغسله بالماء ورشه في زوايا المنزل أمن من جميع الهوام المؤذية .
-سبع آيات من قرأها أو حملها لم يقدر أحد على مضرته بإذن الله تعالى وهي :
1-( قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا هو مولانا وعلى الله فليتوكل المؤمنون ) .
2-( وإن يمسك الله بضر فلا كاشف له إلا هو وإن يردك بخير فلا راد لفضله يصيب به من يشاء من عباده وهو الغفور الرحيم ) .
3-( وما من دابَّة في الأرض إلا على الله رزقها ويعلم مستقرها ومستودعها كلّ في كتاب مبين ) .
4-( إني توكلت على الله ربي وربكم وما من دابة إلا هو آخذ بناصيتها إن ربي على صراط مستقيم ) .
5-( وكأين من دابة لا تحمل رزقها الله يرزق وإياكم وهو السميع العليم )
6-(ما يفتح الله من رحمة فلا ممسك لها وما يمسك فلا مرسل له من بعده وهو العزيز الحكيم ) .
7-(ولئن سألتهم من خلق السموات والأرض ليقولن الله قل أفرأيتم ما تدعون من دون الله إن أرادني بضر هل هن كاشفات ضره أو أرادني برحمة هل هن ممسكات رحمته قل حسبي الله عليه يتوكل المتوكلون ) .
8-من قرأ ثلاثا وثلاثين آية من كتاب الله تعالى لم يضره في تلك الليلة سبع ضار ولا لص عادٍ وعوفي في نفسه وماله وولده حتى يمسي أو يصبح ويكون في أمان الله تعالى وهي:
أربع آيات من أول سورة البقرة إلى قوله ( المفلحون ) وآية الكرسي وآيتان بعدها إلى ( خالدون ) وثلاث آيات من آخرها (لله ما في السموات والأرض - إلى - المحسنين ) وآخر الإسراء ( قل ادعوا الله أو ادعوا الرحمن ) إلى آخرها وأول الصافات إلى (لازب ) وآيتان من سورة الرحمن ( يا معشر الجن والإنس - إلى - فلا تنتصران ) وأربع آيات من سورة الحشر ( لو أنزلنا هذا القرآن على جبل ) إلى آخر السورة ومن سورة الجن ( قل أوحي إلى أنه استمتع مفر من الجن - إلى شططاً ) وقيل قوله : (وأنه تعالى جد ربنا - إلى - ولداً ) .
وهذه الآيات تسمى آيات الحرس والحِرز ويقال إن فيها شفاءُ من مائة داء ومن قرأها عند جبار أمن شره وقد ثبت قراءة النبي صلى الله عليه وسلم لبعضها على من به لمم كما سيأتي في بابه إن شاء الله تعالى .
قال بعض العرفين: وينبغي أن يضاف إليها قوله تعالى : ( وإلهكم إله واحد ) الآية وأول سورة الحديد إلى ( بذات الصدور ) وآخر سورة التوبة ( لقد جاءكم رسول ) الآيتان .
من قرأ السبع السور المنجيات وهي يسنْ والسجدة والدخان والواقعة والملك والدهر والبروج ودوام على قراءتهن صباحاً ومساءً أمن من جميع الفتن ونجي من جميع الآفات .
من قرأ بعد صلاة الصبح كل يوم آية الكرسي وآمن الرسول إلى آخر السورة و( شهد الله أنه لا إله إلا هو - إلى - إن الذين عند الله الإسلام ) [ سورة عمران : 26- 27 ] فمن واظب على قراءة ذلك أمَّنه الله تعالى من سلب الإيمان حتى يلقي ربه عز وجل وهو مؤمن .
-أمان من الغرق والعطب لمن ركب البحر أن يقرأ : ( بسم الله الرحمن الرحيم وما قدروا الله حق قدره إلى يشركون ) [ سورة الزمر: 67 ] ( وقال اركبوا فيها ) [ سورة هود : 41 ] ( والله من ورائهم محيط بل هو قرآن مجيد في لوحٍ محفوظ ).
- وقد أخرج ابن السني بسند ضعيف عن الحسين بن علي رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أمان لأمتي من الغرق إذا ركبوا أن يقولوا : بسم الله مجراها ومرساها إن ربي لغفور رحيم - وما قدروا الله حق قدره - الآية) [ سورة الزمر : 67 ]
- وإذا هاج البحر وتلاطمت أمواجه تكتب هذه الآيات وترمى فيه بجانب صدر المركب مربوطة بخيط : ( بسم الله الرحمن الرحيم إن يشاء يسكن الريح - إلى - شكور ) [ سورة الشورى : 33 ] ( ألم تر كيف مدَّ الظل ولو شاء لجعله ساكناً ) اسكن أيها الريح والبحر بإذن الله اسكن برحمة الله اسكن بعزة الله اسكن بقدرة الله اسكن بعظمة الله اسكن ببهاء الله اسكن كما سكن الليل والنهار وبحق نور الله ورحمة الله العظيم ، ويكتب ويرمي في البحر هذه الآيات :
( قل من ينجيكم من ظلمات البر والبحر - إلى قوله - ثم أنتم تشركون ) [ سورة الأنعام : 63 -64 ] ( كهيص ، طسن ، ق ، الر ، حم ، ن ) وهي مجموعة في قولك - طرق سمعك النصيحة.