عِنـْدَمَآ لآ تـَسْمَع أيْ صَوْت يُشَتـِّتـُـگَ أوْ يَفـْقِدُگَ تـَرْگِيزُگ
تـُحَآول أنْ تـَسْتـَمَع لِلـْهُدُوءْ, تـُرَگِّز حَتـّى تـَسْمَع دَقــّآتِ قـَلـْبگَ فِي أذنـَيْگ
آلعَقـْل يَصْـفـُو مِنْ گُل شَيءْ, وَتـَپْدَأ پـِآلتـّـفـْگِير فِي گُل مَآ مَرّ بگ مُـنـْذ ُ آلصّبآح
نـَعَم .. آلهُدُوءْ سِمَة ُ ُمِن سِمَآتِ آلنـّجآح ..
وَآلهُدُوءْ تـَعْبيرُ ُعَنْ شَخـْصِيَّة ٍ قـَويَّة وَمُتـَمَآسِگَة
وَآلهُدُوءْ عِنـْوَآنُ ُلإنـْسَآن ٍ وَآعِي !
وَپـِآلعَگْس تـَمَآمــًآ ذلِگَ آلإنـْسَآنُ آلـَّذِي يَفـُورُ لأتـْفـَهِ آلأسْبآب, وَيَهـِيج لأسْخـَفِ آلأمُور ..
فـَإنـّهُ يُعْتـَبر إنـْسَآنُ ُضَعِيفُ آلشـّخـْصِيَّة, ضَعِيفُ آلعَقـْل, وَضَعِيفُ آلإرَآدَة ..
يَقـُول عُلـَمَآءُ آلنـّفـْس :-
.. [ إنّ آلإنـْسَآنَ آلذِي يَغـْضَب لأتـْفـَهِ آلأسْبآب هُوَ إنـْسَآنُ ُرَگِيگُ آلشـّخـْصِيّة ] ..
فـَآلإنـْسَآنْ آلهَآدِئْ هُوَ آلـَّذِي يَسْتـَطِيع أنْ يَفـُوزبـِقـُلـُوب آلآخـَرين
آلهُدُوءْ بگـُل مَآ يَعْنِيه مِن مَعْنـَى قـَآدِرُ ُعَلى صِنـَآعَةِ آلعَجآئِب, وَآلتـّأثِير عَلـَى آلنـّفـُوس آلغـَلِيظـة
.. آلعُنـْفْ يُوَلـّد آلعُنـْفْ, وَآلغـَضَب يُوَلـّد آلغـَضَب ..
.. أمّآ آلهُدُوءْ فـَإنـّه يَطـْفِئْ آلغـَضَب گَمَآ يَطـْفِئْ آلمَآءُ آلنـَّآر ..
.. گُن هَآدِئـــًآ فِي تـَعَآمُلِگَ مَعَ آلآخـَرين ..
.. وَآسْتـَخـْدَم لـَبآقـَتـُگَ مَعَ آلمُسِيئِين إلـَيْگ ..
.. وَتـَگَلـّم بعِبآرَآتٍ رَزينـَة وَودِّيَة ..
.. فـَهَذآ هُوَ أقـْصَرُ آلطـّرُق لِگَسْب آلآخـَرينْ وَنـَيْل إعْجبآبهُم !
گُنْ هَآدِئــًآ تـَصـْنـَعُ آلمُعْجـِزَآت ..
وَلآ تـَنـْسَى :-
أنـْتَ آلمَسْؤُول عَنْ طـَريقـَة مُعَآمَلـَةِ آلنـّآس لـَگ ..
عَپِّر عَنْ غـَضَبگ, وَلـَگِن پـِحِگْمَة .. فـَإنْ گَآنَ وَلآبد مِنْ آلعَتـَب فـَبآلحُسْنـَى ..
.. [ وَجآدِلـْهُم بآلـَّتِي هِيَ أحْسَن ] ..
إذآً أقـُولُ لـَگ :-
آِتـْقـُنْ آلفـَنْ آلبدِيل لِلـْغـَضَب
م/ن