الصلاة عماد الدين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوانى وأخواتى فى الله
"الصلاة عماد الدين "
كلمة طالما رددناها ونعلم أنها ركن اساسى من أركان الإسلام ,
وقال عنها حبيبنا صلى الله عليه وسلم أنها ما تميزنا عن الكفار ,
تلقى حبيبنا الأمر بها فى السموات العلا ليلة الإسراء والمعراج لعلو قدرها .
نحن المسلمون نفعلها لأنها حق الله علينا فنحن صنعته سبحانه وتعالى وأمرنا أن نذهب إليه خمس مرات
للإرتقاء والسمو بروحنا نذهب إليه ونعرض أنفسنا عليه يصلح من أمر نفوسنا كيف يشاء سبحانه
ولكن موضوعنا أكثر تشعبا من هذا 00000
فلنرى معاً فوائد اخرى للصلاة غير اللتى علمناها أظهرتها دراسات حديثة لنرى
تجليات حكمة ربنا وانه سبحانه ما أمرنا بها إلا ليفيدنا دنيا وآخرة .
أأديتم واجبكم نحو الله اليوم وأديتم صلاوتكم الخمس ولا تنسوا النوافل ..فلنري جميعا
ماذا حـــــــــــــدث فقط لمن واظب علي صلاواته وأداها حق أدائها والله المستعان .
الصلاة تحافظ على القلب وضغط الدم ومرونة المفاصل وتقي من الروماتويد
كثرت الدراسات العلمية والطبية التي تؤكد فوائد الصلاة وأداء العبادات على صحة الإنسان..
وآخر هذه الدراسات دراسة مصرية أثبتت أن الصلاة تؤدي دوراً مهماً وحيوياً
في المحافظة على صحة القلب وسلامته وثبات ضغط الدم ومرونة المفاصل.
فقد توصّل فريق بحثي مصري برئاسة الدكتور عادل عبد الحميد:
(رئيس قسم العلاج الطبيعي في جامعة القاهرة)
إلى أن الصلاة تقوّي عضلات جسم الإنسان عموماً ،
وتحمي من الإصابة بأمراض الجهاز العظمي والتهاب المفاصل ،
كماتساعد على المحافظة على حيويّة الكليتين ووظيفتهما ،
والارتقاء بوظائف الكبدوالرئتين ،
فضلاً عن دورها في تثبيت مستويات السكر في الدم.
وأكد فريق البحث أن للصلاة فوائد أيضاً في توازن الإنسان وصحته النّفسية وصفاء ذهنه وعقله
إضافةً إلى كونها تحافظ على رشاقة القوام وتجنّب الإصابة بأي تشوهات باعتبارها نوعاً من الرياضة.
الصلاة ودوالي الساقين
وأجرى أحد الباحثين بجامعة الإسكندرية دراسة لنيل درجة الماجستير،
حول معجزة الصلاة في الوقاية من مرض دوالي الساقين ، شملت الدراسة 20 حالة مصابة بدوالي الساقين ،
و10حالات غير مصابة ، كما قام الباحث بقياس الضغط الوريدي على ظاهر القدم في 15 حالةأخرى غير مصابة ،
وقد ثبت تأثير الصلاة في الوقاية من مرض دوالى الساقين.
حيث وجدأن الصلاة تعتبر عاملا مؤثرا في الوقاية من دوالي الساقين عن طريق أسباب ثلاثة هي:
- أوضاع الصلاة من قيام وركوع وسجود، والتي تؤدي إلى أقل ضغط على الجدران الضعيفة لأوردة الساقين السطحية.
- قيام الصلاة بعملية تنشيط لعمل المضخة الوريدية الجانبية ،
ومن ثم زيادة خفض الضغط على أوردة الساقين السطحية.
- تقوية الجدران الضعيفة عن طريق رفع كفاءة البناء الغذائي بها ضمن دفعها لكفاءةالتمثيل الغذائي بالجسم بوجه عام.
العلاج الروحاني
أظهرت دراسة أمريكية جديدة قامت بها جامعة ميريلاند في الولايات المتحدة
حول تأثير طرق العلاج الروحاني والصلاة على صحة المريض ،
وفوائدها في المساعدة على الشفاء من بعض الأمراض أن الصلاة والعلاج الروحاني
يمكن أن يقللا من الألم الذي يشعر به المريض وأن يعجلا بشفائه .
وقد قام بالدراسة فريق من الباحثين درسوا 23 حالة مرضية بهدف رصد تأثير الصلاة والدعاء
والعلاج الروحاني وطرق علاجية غير تقليدية أخرى على صحة المريض ،
وأظهرت الدراسة نتائج إيجابية عند 57 بالمائة من المشاركين .
ووصف الدكتور جون آستيد ، الذي قام بالبحث والذي يقول عن نفسه إنه لا يصدق مثل هذه الأمور لكنه منفتح العقل تجاهها،
النتائج التي توصلوا إليها بأنها مثيرة للفضول ، ومن الحالات الثلاث والعشرين التي تضمنتها الدراسة ،
خضعت إحدى عشرة حالة منها للعلاج باللمس الاستشفائي ،
وثلاث بالصلاة والدعاء ، وسبع اختبرت فيها طرق مختلفة للعلاج غير التقليدي .
وقال آستيد الذي يعمل أستاذاً مساعداً في قسم برنامج الطب التكميلي في جامعة ميريلاند
إنه لا يمكن نفي تأثير وفوائد الصلاةوالعلاج الروحاني ومثل هذه الوسائل العلاجية غير التقليدية
وبينت إحدىالدراسات التي أجريت على ألف مريض بالقلب أن المرضى الذين أقيمت لهم الصلاة
من أجل شفائهم دون علمهم قلت معاناتهم من المرض بنسبة عشرة بالمائة
الصلاة
تؤخر الشيخوخة
وأثبتت بحوث طبية مصرية أخرى أن أداء الصلاة والتأمل والتعبد
هى من أهم المنشطات الطبيعية التى تساعد على إفراز هرمون الشباب،
الميلاتونين، وبالتالى تأخير أعراض الشيخوخة.
وقال الدكتور مدحت الشامى استشاري التغذية والميكروبيولوجى فى بحث علمي
أن السلوك الشخصى له أثر فعال فى صناعة هذا الهرمون المهم داخل الجسم لمكافحة اثار الشيخوخة
والتقدم فى العمر كما ان تناول أطعمة معينة يلعب دورا مهما فى إفرازه
وذكر أن صناعة هرمون الميلاتونين فى الجسم لاتحتاج إلى استخدام العقارات الدوائية المصنعة بأشكالها المختلفة ،
وانما اتباع سلوك غذائى ومعيشى مريح مع الراحة النفسية التى توفرها العبادات والابتعاد عن المهيجات والعادات السلوكية الضارة.
الإعجاز الطبي
وحول الإعجاز الطبي في الصلاة يؤكد د. حسام الدين أبو السعود إن الله - سبحانه وتعالى -
فرض على عباده الصلاة ، وجعل لها أوقاتا محددة ، وهي خمس صلوات في اليوم والليلة ،
وهنا كصلاة السنن الراتبة عند كل صلاة بالإضافة إلى صلوات التطوع ،
ويتضمن أداء الصلاة القيام ببعض الحركات التعبدية من الوقوف أمام الخالق - جل وعلا -
في خشوع وذل مثل الوقوف في وضع القيام منتصبا، ثم الانحناء في حالة الركوع والسجود،
والجلوس بعد ذل كفي حالة التشهد مع تكرار هذه الحركات في كل ركعة من ركعات الصلاة وبصورة منتظمة ،
وكل هذه الحركات التي يقوم بها الجسم تشتمل على تنشيط جميع أجزاء الجسم ،
وتتضمن حركات رياضية منتظمة لجميع الأجزاء المفصلية، ومن ثم تعتبر تمرينات لتقوية عضلات العمود الفقري ،
وتمنع تيبسه أو انحناءه ، وهو ما يقي من بعض أمراض الشيخوخة.
كماأن حركات الصلاة تقي من ضعف الأطراف ، وذلك بتحريكها بصورة منتظمة، وتقي من آلام الأطراف.
منقول
ـــــــــــــــــــــ