العمرة هي الحج الأصغر وهي مأخوذة من الاعتمار وهو (الزيارة) وفيها يحرم المعتمر
من الميقات ويطوف طواف العمرة ثم يسعى و يحل من إحرامه بالحلق أو التقصير.
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:
قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم):
(العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة)
عن جابر رضي الله عنه قال:
قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم):
(الحجاج والعمار وفد الله، إن دعوه أجابهم, وإن استغفروه غفر لهم).
إذا كان المعتمر في مكة ويريد أن يؤدي عمرة أخرى فيحرم من مسجد السيدة عائشة رضي الله عنها (التنعيم) ثم يعود إلى مكة للطواف والسعي. |