معرفة الله لا تتم إلا بمعرفة النفس ومعرفة النفس لا تتم إلا بمنهاج سليم فطري يوافق صنع الله فينا يجعل المؤمن لا يرى الدنيا وما فيها ولا الآخرة وما فيها، ولا يعرف إلا ربه، فيكون جسده نورا، وقلبه نورا، وكلامه نورا، ويكون هو نور على نور
بسم الله الرحمن الرحيم
( اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِن شَجَرَةٍ مُّبَارَكَةٍ زَيْتُونِةٍ لَّا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُّورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَن يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ) سورة النور35
هذه آية عظيمة من سورة النور المباركة المنزله من القران الكريم تبرز عظمة الله عز وجل هنا يرشدنا الله جل جلاله على النور الالهي الذي خص به نفسه اذ تمعنا في هذه الآية نجد أن الله سبحانه وتعالى خص من يريد بنوره وانزل على من يريد نوره من ذلك على عبده و رسوله النبئ الامى محمد عليه افضل الصلاة والسلام .
والنور الالهي هو تكريم من الله الى خلقه امثال الانبياء والصالحين وهناك روايات عديده على لون النور الساطع الذي يخص به الله عز وجل صاحب الكرامه والنور هو كرامه من الله ولا يستطيع اي شخص بان يراه بعينه المجرده الا من اراد الله به ذلك منحنا الله واياكم نورا في قولبنا نبصر به حكمته وعظمته و الحمد لله وحده