أدخل لتعرف ما هو علم الراديستيزيا Radiesthesia
الراديستيزيا Radiesthesia كلمة من أصل لاتيني تعني القابلية للاحساس بالاشعاع...هذا العلم يعمل على الاستفادة من قابلية الانسان للاحساس بالذبذبات بغرض الحصول على معلومات من مستويات الطاقة التي لا يمكن ادراكها بحواسنا الخمس...اذن هو علم تبادل المعلومات من خلال العلاقة بين مجال طاقة الانسان و مجالات طاقة الموجات حولنا. و تستعمل بعض الوسائل البسيطة كمؤشرات لقياس التفاعلات الذبذبية الدقيقة بين مستويات الطاقة المختلفة.و للراديستيزيا جذورها في مصر القديمة حيث كانت تمارس كعلم دقيق...و قد تميزت المجالات التطبيقية لهذا العلم بأنها كانت غير محدودة ولانهائية لأن هذا العلم يبحث في علاقة الانسان بكل ما حوله من مجالات القوى و الطاقة في الكون.
على سبيل المثال، نجد أنه بالنسبة للطب كانت الراديستيزيا هى اسلوب كشف مبدئى للجراحين الفراعنة لأداء جراحات معقدة في المخ تحتاج اليوم الى تكنولوجيا عالية التكاليف. أما في مجال الجيولوجيا فقد اتضح أن كل مناجم الذهب التي تم العثور عليها في شبه جزيرة سيناء و لم تكن موجودة على الخرائط و تم اكتشافها عن طريق الأقمار الصناعية فقط كان قد سبق أن اكتشفها و استعملها علماء الجيولوجيا الفراعنة منذ زمن بعيد. أما الأكثر غرابة من ذلك فهو اكتشافنا أنهم كانوا يستعملون الأشكال الهندسية كوسيلة يدوية بارعة للتعامل مع الطاقة بغرض الحصول على أهداف وظيفية...وان هرم خوفو الأكبر بالجيزة يعتبر نموذج لأجهزة اصدار الطاقة الهندسية و بثها...تلك الأجهزة التي ابتكرها المصريون القدماء. و غني عن الذكر أن لهذا الهرم خصائص عجيبة تكلمت عنها مئات الكتب التي تصدر باستمرار و تتسبب في مزيد من الحيرة للباحثين. و توجد بعض النقوشات الفرعونية تصور مجموعة من الاشخاص يستعملون البندول بينما توجد نقوشات أخرى نجد فيها آلهة الفراعنة يحملون أجهزة بث طاقة و هذه الأجهزة على هيئة صولجانات...و محاولة الحصول على فهم أعمق لعلم الفيزياء من خلال علم الراديستيزيا الفيزيائي يعتبر شرط أساسي لتطور أجهزة اصدار الطاقة الهندسية لذلك يجب أن ندرك أن معرفة المصريين القدماء كانت مبنية على أسس علمية دقيقة... و هذه النظريات التي تطورت على يد الفلاسفة الاغريق كفيثاغورس و أفلاطون و آخرين في مجال علم الأرقام و الهندسة المقدسة Sacred Geometry كانت في الأصل مجرد أجزاء من العلوم السرية التي استناروا بها في مصر و لكن لسوء الحظ فان هذه العلوم قد فقدت و لم يبقى منها الا أجزاء مختصرة أسئ فهمها، بقت كفلكلور شعبي قديم و طقوس سحرية .
ولكن يبقى هناك فرع واحد من فروع الراديستيزيا استمر متواجدا عبر العصور كأحد العلوم السرية لطائفة الرهبان الجزويت و قد عرفوه عن طريق العرب اللذين برعوا فيه و نقل إلى أوروبا أيام الحروب الصليبية و إبان الفتوحات الإسلامية في أوروبا ...و كان هذا الفرع الأداة الأساسية التي استعملها المبشرون الجزويت للبحث عن الأعشاب الطبية في مختلف مناطق الأرض.
و قد استعملوا أيضا الراديستيزيا كوسيلة هامة لاكتشاف مصادر المياه الجوفية .
وقد اشتهر القسيس الجزويتي الأب " مرميه " الفرنسي بقيامه بذلك في فرنسا و سويسرا.
وقد طبع كتابه الهام " كيف أعمل " في حوالي سنة 1830 و شرح في هذا الكتاب كيفية استعمال الراديستيزيا للكشف عن المياه و المعادن سواء كان ذلك في مواقعها أو عن بعد فيما يسمى بالتيليراديستيزيا...وعلى سبيل المثال فإننا نجد أن معظم مصادر المياه في باريس و فيينا كان قد تم اكتشافها في القرن الثامن عشر على يد ممارسين مشهورين للراديستيزيا.
وكان يستعمل هذه النوعية من التطبيقات جزء من أحد أنظمة علم الراديستيزيا يطلق عليه الاسلوب العقلي Mental Radiesthesia قبل أن يتم وضع الأسس لعلم فيزياء الراديستيزيا الحديثة.
وعلى أية حال فان الراديستيزيا هي علم دقيق يتعامل مع العلاقات الذبذبية على نطاق واسع و هو يعتبر في واقع الأمر امتداد للفيزياء التقليدية و الدخول بها الى مجالات جديدة تشمل القياسات النوعية بالاضافة الى القياسات الكمية المعتادة. و قد أطلق الرواد الأوائل أسماء مختلفة على هذا الفرع من فروع الراديستيزيا...فقد أطلق عالما الفيزياء الفرنسيان " شوميري " و " بيليزال " عليه اسم الفيزياء الميكروذبذبية و ذلك في كتابهما المطبوع حوالي سنة 1940 و الذي مازال يعتبر أهم مرجع في هذا العلم.
و بشكل عام تعتبر الراديستيزيا المبنية على هذا النوع الجديد من الفيزياء هي علم " طاقة الشكل " و تعرف أيضا بالراديستيزيا الفيزيقية...
و بالإضافة إلى ذلك فقد اكتشف شوميري و بيليزال أن الشكل الفرعوني، الوادج Wadj ، أو ما أطلقوا عليه في أوروبا اسم البندول المصري يشع نوع من الطاقة التي بها خصائص الموجات الحاملة مما يجعلها مناسبة للاتصالات بنفس القدر الذي تستعمل به موجات هرتز لحمل الصوت لمسافات بعيدة و يعتبر البندول المصري أحد أكثر البندولات شعبية في أوروبا كما قد تم ذكره في كتب عديدة عن الراديستيزيا...و تنتشر في معظم أنحاء العالم الآن معاهد علمية لجميع فروع علم الراديستيزيا وان اختلفت تطبيقاته من جهة لأخرى.
ويعتبر هذا العلم قارب للتجديف و الإبحار فيما وراء الطبيعة و الحواس.
وقد استعمله الجيش الألماني للكشف عن المتفجرات خلال الحرب العالمية الأولى و الثانية.
وفعل الجيش الأمريكي نفس الشئ في فييتنام...وكانت الراديستيزيا هي العلم الذي قاد " ولهلم رايتش " في اكتشاف الطاقة الارجوانية Orgone التي برغم حدوث جدل كبير حولها في حياته أصبحت مؤخرا مادة خاضعة للبحث العلمي الجاد.
ونستطيع أن نقول أن هذا العلم أيضا كان شعلة الانطلاق بالنسبة لعلم السايكوترونيكس Psychotronics الذي كان " دربال " و علماء آخرون في الكتلة الشرقية رواد فيه.
كذلك في الغرب يعتبر علم الراديونيكس فرع آخر من فروع علم الراديستيزيا يعمل من خلال أجهزة كهربائية .
أما في مصر فعلم الهندسة الحيوية Biogeometry يستخدم علم الراديستيزيا كوسيلة دقيقة للقياس والبحث بعد القيام بتطويره واكتشاف أسسه العلمية التي غابت عن العالم لفترة طويلة0
منقول