استزال خدمه نورانيه مجررررب
بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
هذا الآية والله مجربه تحضر لها عوالم الملائكة وملوك الجان الصالحين الذين يأتوا للذاكر بدون أذى يذكر .. فمن قرأها 313 مرة كل ليلة
ويختم بالصلاة على نبينا محمد 313 مرة فبعد مدة قليله تنزل له الملائكة وهى خاصيتها وتتآنس به ويرى مايسره من الفتوحات والاسرار والبشائر والرؤيات الصالحة
وقضاء الحاجات فحضورها يبدأ مثنى وثلاث ورباع ثم تزيد عنده الارواح العلوية الطيبه من الملائكة الروحانين ويزيد الله في الخلق مايشاء وتجد من الحماية الربانية مالايوصف
جنود مجنده حولك وتهابك الشياطين والجان والسحرة و العفاريت المتمرده وتجد نفسك تمشي مع جند من جنود الله وكأنك ملك وحفظ عظيم لايوصف ولايرد لك طلب
ويفتح لك ابواب العلم .
فهذه الطريقة تروحن 313 مرة فاذا شأت تدخل بها خلوة فقد ملكت زمام الامور الروحانية اذا اتتك الاجابه . ومن شروط نجاح هذه الطريقه هو الكتمان
والتصدق كل يوم ولو بالشىء القليل وخلو البيت والمكان الذي تقرأ فيه هذا الذكر المبارك من كل صور مجسّمه او غير مجسمه ولاسماع ولا اغاني
وتكون على طهاره بدنيه وقلبيه ولاتغتاب ولاتكذب ولاتأذي الناس ولاتفشي ماتراه في هذه الخلوة فافشاء اسرارهم يتركوك في الحال ولن تجد استجابة بعد ذلك مرة ثانية .
وبعض الاخوة استروحن على هذا الذكر بهذا العدد فرأى انوار الملائكه ورأى الاروح عمالقه ترتفع قاماتهم فوق بيته
وكان هذا الشخص عندما يمر بمتلبس ولو حتى مارا بالطريق يصرغ الجني المتلبس حتى ولو كان هذا الشخص يبعد عن الجني المتلبس 150 متر
ويخرج من جثة المبتلي بسبب الجنود الصالحين يمشوا مع هذا الشخص وكانت حوائجه تقضى بدون مشقه وفتحت له ابواب الارزاق
ولاكن للاسف صار يخبر الناس عن حضورهم واشكالهم فتركته الارواح بدون رجعه . فكتمان العلم واجب في ذكر هذه الآية .
فمن اراد ان يوردها 1000 مرة فحضورها اقوى ولاكن 313 فيه سر عظيم وبعدها الصلاة النبوية 313 مرة .