وعن ابن عمر- رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: *من صام يوم عرفة غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر* رواه أبو سعيد محمد بن علي بن عمر بن مهدي السلقاس الحافظ في أماليه.
وعن أبي قتادة- رضي الله عنه- قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن صوم يوم عرفة فقال: *يكفر السنة الماضية والباقية*، وسئل عن صوم عاشوراء?فقال: *يكفر السنة الماضية*. رواه مسلم.
وعن أبي هريرة- رضي الله عنه- أن النبي صلى الله عليه وسلم *كان يصوم الإثنين والخميس* فقيل: يا رسول الله، إنك تصوم الإثنين والخميس? فقال: *إن يوم الإثنين والخميس يغفر الله فيهما لكل مسلم إلا مهتجرين يقول دعوهما حتى يصطلحا* رواه ابن ماجة ورواته ثقات، ورواه مسلم بدون ذكر الصوم فقال: *تعرض الأعمال كل اثنين وخميس فيغفر الله لكل مؤمن لا يشرك بالله شيئا إلا من كان بينه وبين أخيه شحناء فيقول اتركوهما حتى يصطلحا*.
وعن ابن عمر- رضي الله عنهما- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: *من صام رمضان وابتعه ستة من شوال خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه*. رواه الطبراني في الأوسط.
وعن معاذ بن جبل- رضي الله عنه- عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: *يطلع الله عزو جل إلى جميع خلقه ليلة النصف من شعبان فيغفر لجميع خلقه إلا لمشرك أو مشاحن*. رواه الطبراني وابن حبان.
وعن علي- رضي الله عنه- عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: *إذا كانت ليلة النصف من شعبان فقوموا ليلها، وصوموا نهارها، فإن الله تبارك وتعالى ينزل فيها لغروب الشمس إلى سماء الدنيا، فيقول: ألا مستغفر فأغفر له، ألا مسترزق فأرزقه، ألا مبتلا فأعافيه، ألا كذا، ألا كذا، حتى يطلع الفجر*.
وعن ميمونة بنت سعيد- رضي الله عنها- أنها قالت يا رسول الله أفتنا عن الصوم? فقال: *من كل شهر ثلاثة أيام من استطاع أن يصومهن كان كل يوم يكفر عشر سيئات، وينقى من الإثم كما ينقى الماء الثوب*. رواه الطبراني في الكبير.
وعن ابن عمر- رضي الله عنهما- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: *من صام الأربعاء والخميس والجمعة، ثم تصدق يوم الجمعة بما قل أو كثر غفر له كل ذنب عمله حتى يصير كيوم ولدته أمه من الخطايا* رواه الطبراني في الكبير والبيهقي.
وروى الخلعي في مسنده عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: *كان داود يصوم يوما ويفطر يوما، فإذا صادف صومه يوم الجمعة أكثر فيه من الصدقة والبر، وقال: هذا يوم يعدل صيامه عند الله خمسين ألف سنة كيوم القيامة*.
وعن معاذ بن جبل- رضي الله عنه- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: *من كان صائما، وعاد مريضا وشهد جنازة، غفر له إلا أن يحدث من بعد*. رواه الإمام أحمد.
وعن أبي سعيد الخدري- رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: *السحور كله أجر بركة، فلا تدعوه، ولو أن أحدكم يجرع جرعة من ماء فإن الله، وملائكته يصلون على المتسحرين* رواه أحمد، وسند قوي.
وعن أبي سعيد الخدري- رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: *يا فاطمة قومي إلى أضحيتك فاشهديها، فإن لك بكل قطرة تقطر من دمها أن يغفر لك ما سلف من ذنوبك* قالت: يا رسول الله، ألنا خاصة أهل البيت أو لنا وللمسلمين? فقال: *بل لنا وللمسلمين*. رواه البزار وأبو الشيخ ابن حبان.
ورواه الأصبهاني من حديث على وزاد *جاء بدمها ولحمها فيوضع في ميزانك سبعين ضعفا* قال أبو سعيد: يا رسول الله، هذا لآل محمد خاصة فإنهم أهل لما خصوا به من الخير، أو لآل محمد خاصة، وللمسلمين عامة? قال: *لآل محمد خاصة، وللمسلمين عامة* قال المنذري وقد حسن بعض مشايخنا هذا الحديث.