الرقية هي ألفاظ خاصة يحدث عندها الشفاء من الأسقام والأدواء والأسباب المهلكة , وهذه الألفاظ منها ما هو مشروع كالفاتحة والمعوذتين ونحوها من كل ماهو طيب ,ومنها ما هو غير مشروع كرقى الجاهلية والهند وغيرهم ; لأنه ربما كان كفرا أو محرما
فالمرقي يلتجئ إلى الرقية لكي يشفى مما أصابه وسواء تلك الرقية كانت مشروعةأو ممنوعة هذا في اللغة أما في الشرع فالمراد بالرقية المشروعة هي ماكان من الأدعية المشروعة أو الآيات القرآنية
أقسام الرقية وأنواعها ثلاثة
*شرعية بما كان من كتاب الله والأدعية النبوية والأدعية الخالية من الشرك
*محرمة شركية أو كفرية كدعاء غير الله من جن أو كواكب أو سحر ونحو ذلك من طلاسم وعبادة لغير الله
*مكروهة كما يخالط ماهو مشروع بعض الكلمات المبتدعة التي فيها تعجل على الله أو نوع تعدي في الدعاء
ايات الرقية الشرعية
(الحمد لله رب العالمين ، الرحمن الرحيم ، مالك يوم الدين ، إياك نعبد وإياك نستعين ، اهدنا الصراط المستقيم ، صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم و لا الضالين)(آلم ، ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين ،الذين يؤمنون بالغيب و يقيمون الصلاة و مما رزقناهم ينفقون ، و الذين يؤمنون بما أنزل إليك و ما أنزل من قبلك و بالآخرة هم يوقنون ، أولئك على هدى من ربهم و أولئك هو المفلحون)(إن في خلق السموات و الأرض واختلاف الليل و النهار و الفلك التي تجري في البحر بما ينفع الناس و ماأنزل الله من السماء من ماء فأحيا به الأرض بعد موتها و بث فيها من كل دابة و تصريف الرياح و السحاب المسخر بين السماء و الأرض لأيات لقوم يعقلون)(الله لا إله إلا هو الحي القيوم لا تأخذه سنة و لا نوم له ما في السموات والأرض من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه يعلم ما بين أيديهم و ما خلفهم و لايحيطون بشيء من علمه إلا بما شاء وسع كرسيه السموات و الأرض و لا يئوده حفظهما و هو العلي العظيم)(آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون كل آمن بالله و ملائكته و كتبه و رسله لا نفرق بين أحد من رسله وقالوا سمعنا و أطعنا غفرانك ربنا و إليك المصير ، لا يكلف الله نفسا إلاوسعها لها ما كسبت و عليها ما اكتسبت ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا ربنا و لا تحمل علينا إصرا كما حملته على الذين من قبلنا ربنا و لا تحملنا ما لا طاقة لنا به و اعف عنا و اغفر لنا و ارحمنا أنت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين)(إن في خلق السموات و الأرض و اختلاف الليل والنهار لأية لأولى الألباب ، الذين يذكرون الله قياما و قعودا و على جنوبهم و يتفكرون في خلق السموات و الأرض ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النار )(إن ربكم الله الذي خلق السموات و الأرض في ستة أيام ثم استوى على العرش يغشي الليل النهار يطلبه حثيثا و الشمس و القمر والنجوم مسخرا بأمره ألا له الخلق و الأمر تبارك الله رب العالمين)(و أوحيانا إلى موسى أن ألقي عصاك فإذا هي تلقف ما يأفكون ، فوقع الحق وبطل ما كانوا يعملون ، فلما ألقوا قال موسى ما جئتم به السحر إن الله سيبطله إن الله لا يصلح عمل المفسدين)(و ننزل من القرآن ما هو شفاء و رحمة للمؤمنين و لا يزيد الظالمين إلا خسارا)(قالوا يا موسى إما أن تلقي و إما أن نكون أول من ألقى ، قال بل ألقوا فإذا حبالهم و عصيهم يخيل إليه من سحرهم أنها تسعى ، فأوجس في نفسه خيفة موسى ،قلنا لا تخف إنك انت الأعلى ، و ألق ما في يمينك تلقف ما صنعوا إنما صنعوا كيد ساحر و لا يفلح الساحر حيث أتى)(أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا و أنكم إلينا لا ترجعون ، فتعالى الله الملك الحق لا إله إلا هو رب العرش الكريم ، و من يدع مع الله إلهاً آخر لا برهان له به فإن حسابه عند ربه إنه لا يفلح الكافرون ، و قل رب اغفر و ارحم و أنت خير الراحمين)(والصافات صفا ، فالزاجرات زجرا ، فالتاليات ذكرا ، إن إلهكم لواحد ، رب السموات و الأرض و ما بينهما و رب المشارق ، إن زينا السماء الدنيا بزينة الكواكب ، و حفظا من كل شيطان مارد ، لا يسمعون إلى الملإ الأعلى و يقذفون من كل جانب ، دحورا و لهم عذاب واصب ، إلا من خطف الخطفة فأتبعه شهاب ثاقب)(هو الله لا إله إلا هو عالم الغيب و الشهادة و هو الرحمن الرحيم، هو الله الذي لا إله إلا هو الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيزالجبار المتكبر سبحان الله عما يشركون)(و إن يكاد الذين كفروا ليزلقونك بأبصارهم لما سمعوا الذكر و يقولون إنه لمجنون)(و أنه تعالى جد ربنا ما تخذ صاحبة و لا ولداً)(قل ياأيها الكافرون ، لا أعبد ما تعبدون ، و لا أنتم عابدون ما أعبد ، ولا أنا عابد ما عبدتم ، و لا أنتم عابدون ما أعبد ، لكم دينكم و لي دين)(قل هو الله أحد ، الله الصمد ، لم يلد و لم يولد ، و لم يكن له كفوا أحد)(قل أعوذ برب الفلق ، من شر ما خلق ، و من شر غاسق إذا وقب ، و من شر النفاثات في العقد ، و من شر حاسد إذا حسد)(قل أعوذ برب الناس ، ملك الناس ، إله الناس ، من شر الوسواس الخناس ، الذي يوسوس في صدور الناس ، من الجنة و الناس)