معلومات حول الفراسة ولغة الجسد
مختصرات من كتاب السياسة في علم الفراسة :
فراسة الرأس والدماغ | القذال ـ مؤخرة الرأس | فراسة الذقن | فراسة العيون |
فراسة الحاجبين | فراسة الأذن | الصوت والضحك والكلام | فراسة الخط |
فراسة الحيوانات | الاختلاج والفراسة | دلالة الأعضاء والفراسة | |
· كتاب السياسة في علم الفراسة :
· لأبي عبد الله شمس الدين محمد بن أبي طالب الأنصاري ، المتوفى سنة 737 هجرية .كذلك كتاب البهجة الإنسية في الفراسة الإنسانية : للعارف بالله زين العابدين محمد العمري المرصفي ، كتاب المختصر في علم الفراسة وكتاب الفراسة والرمل والمستطرف في كل فن مستظرف ، والعقد الفريد ، وقد أمر الملك جورج الثاني ملك فرنسا أمراً بجلد كل من يدعي هذا العلم أو يتعاطاه .
·فراسة الرأس والدماغ :
كلما كثرت تعاريج الدماغ وكانت عميقة ، وكانت المادة السنجابية وفيرة ، دل ذلك على سمو مواهب هذا الدماغ ، وإذا حرم الدماغ من هذه المزايا ، انعكس ذلك سلباً على إمكانيات صاحبه ومواهبه .
· العلم لم يكتشف دور المخيخ بشكل كامل حتى اليوم ، إلا أنه من الثابت أن المخيخ هو المنظم للحركات الإرادية والغريزية الجنسية ، ولهذا نلاحظ أن أصحاب الشهوة الجنسية تغلب عليهم الرقاب الغليظة ، لأن المخيخ عندهم هو أكبر حجماً مما هو عند سواهم .
· الغرائز نامية عند أصحاب الرؤوس الضخمة أكثر مما نجدها عند أصحاب الرؤوس الطويلة .
· الحيوانات المفترسة المدافعة والمهاجمة هي ذوات رؤوس ضخمة ، وأن محور ما بين الأذنين فيها أطول محور في عرض رؤوسها .
· الشجاعة والتعدي على الغير صفات يكمن مركزها وراء الأذن في حين أن مركز حب الاقتصاد الذي ينتهي بحب التملك نجده أمام الأذن .
· منطقة ما وراء الأذن في حال امتلائها بشكل بارز ، فإن ذلك يدل على قوة غريزة النضال والكفاح .أما الرؤوس غير المكافحة سواء أكانت عريضة أم طويلة ، فإن الأذنين فيها تكونان لاصقتين في الرأس تماماً وتكون المنطقة ورائهما ملساء أو ذات قعر .
· التباعد بين العينين وفرجة عند منتهى الأنف تعني ان صاحبها ذا ملاحظات سليمة وذاكرة قوية وذكاء خارق ، ومن كانت عيونهم متقاربة وفرجة ما فوق الأنف ضيقة كانوا على عكس ذلك لأنهم يرون الأشياء رؤية إجمالية ولا يرون تفاصيلها الدقيقة .
· تقوس الحاجبين وظهور العينين وعلو الحاجب يعني أن صاحبها لديه قدرة على تعلم اللغات .
· أصحاب نظرية التطور والارتقاء قالوا أن الدماغ يتألف من ثلاث طبقات تكونت بصورة تدريجية مع تطور الإنسان ووفقاً لحاجته .
· لا علاقة للدين بالعقل وإنما علاقة الدين بالقلب ، إن من لهم قمم رؤوس بارزة هم أكثر تديناً من ذوي الرؤوس المسطحة
· من كان الانحدار من قمة رأسه بخط مستقيم مائل قليلاً ثم تنحدر ، كان طموحاً مغروراً محباً للتسلط لأن هذه النقطة هي مركز التحكم بالنفس . ومركز الثقة بالنفس يأتي مباشرة بعد مركز الطموح .
· إذا كان الرأس من الخلف مسطحاً لا يظهر فيه أثر لانحناء ، فإنهم ولو توفرت فيهم صفات أخرى ، يكونون قانعين بما هم فيه ولا يطمعون بأكثر . وهكذا فالإنسان الكامل تتساوى في دماغه جميع مراكز القوة .
· الرأس التي تكون فيه مراكز الضمير والعدالة قوية ، يرى من الخلف وكأنه مربع ، وعلى العكس من ذلك فإن من كانت هذه المراكز ضعيفة عنده ، يكون رأسه ضيقاً من الجانبين ويكون من المتهورين ، وقد يكون من المحتالين لانعدام صفة العدالة من رأسه .
· شعوب المكسيك والبيرو كانوا يضعون جماجم الأطفال في قوالب خاصة تجعل نمو بعض النواحي يقوى على حساب نواح أخرى ، حيث يضعون جباه المحاربين في قوالب لتأتي ملساء لاضعاف صفة طيبة النفس ليكون محارباً قاسياً ، والعمال يضغطون جماجمهم من الاتجاهين لتنعدم عندهم قوة الدفاع فيخضعون لأسيادهم ، وأما السادة فإنهم كانوا يتركون رؤوسهم تنمو دون قوالب لتتعادل فيها القوى علها تبلغ درجة الكمال .
· القذال : جماع مؤخر الرأس ، حاسة الملاحظة توجد خلف قوس الحاجر ، العلماء الذين تكون الملاحظة جزءاً من علومهم كالمخترعين وممارسي العلوم العلمية والتطبيقية ، أما الشعراء والأدباء فقد تكون أقواس حواجبهم غير ظاهرة وتكون جباههم مستقيمة .
· الذي يشتغل بذهنه يكون وجهه غالباً مقسماً ثلاثة أقسام تكاد تكون متساوية هي الجبهة والأنف مع محيطه ، والفم ومعه الذقن ، ويكون القسم الأعلى أي قسم المخ متسعاً ، وسائر الملامح أو التقاطيع منسجمة خالية من الشذوذ الظاهر ، وصاحب هذا الوجه ماهر موهوب ذكي ومحب للثقافة .
· مشتغلي الأعمال اليدوية بكون جبهتهم أضيق والأنف أقصر والشطر السفلي من الوجه أضخم نسبياً
· الوجه القصير المربع يدل على البطء والجمود في التفكير وعلى المحافظة على القديم ،
وضخامة الفك الأسفل علامة لا تخيب عن قصور صاحبها وضعف قواه الذهنية إلى أقصى حد .
· الوجه المستدير الذي يبدو كوجه الطفل ، فهو علامة على طبيعة صبيانية وساذجة .
· الوجه المربع يدل على المشاكسة والعناد وقوة الإرادة ، والوجه الذي يشبه وجه القرد يدل على لؤم صاحبه وخيانته ، ويمتاز بجبهة مائلة إلى الوراء وعينين صغيرتين بارزتين ، وضخامة في القسم الأسفل من الوجه حتى أن حجم الفم والذقن وحدهما قد يبلغ نحو نصف الوجه بأكمله
· الوجه العريض دليل على البلادة ، والطويل حاد الطبع كثير الحركة والتنقل حاد المزاج ، وإذا كان عظم الوجه بارزاً فهذا دليل على المكر والخداع ، والوجه الصغير يدل على قلب صاحبه الصغير وضعفه .
· الوجه الكبير يدل على شجاعة صاحبه وجرأته وقو إرادته ، والوجه القبيح الغليظ الخلقة المشوهة ، دليل على الحماقة والشراهة والظلم والفجور والشر والفساد ويحب المآكل الشهية .
· الوجه الجميل المتناسب الأعضاء المعتدل الخلقة يدل على التعقل وحسن التدبير …
· من كان لحيم الوجه فهو كسلان جاهل ، وشديد الاستدارة فهو جاهل ونفسه حقيرة وقبيح الوجه لا يكون حسن الخلق إلا نادراً ، قال النبي اطلبوا الحوائج عند حسان الوجوه .ومن كان طويل الوجه فهو وقح وهذا مأخوذ عن الكلب .