الهرمونات التي يفرزها الدماغ واثرها في التغيرات النفسية
نسمع كثيراً عن التغيرات الداخلية للانسان اثناء التغيرات والاضطرابات النفسية وما للهرمونات من أثر في ذلك التغيير ..
فسأتكلم في هذا الموضوع عن الدماغ وبشكل خاص عن الباعثات العصبية ( الهرمونات ) التي يفرزها الدماغ ..
ويستطيع اي قارئ لهذا الموضوع ان يستفيد من المعلومات التي سيقرأها هنا في ما تقديمه لمحاضره او دورة او حتى نصيحة لشخص يريد له الخير ...
الباعثات العصبية في الدماغ ( الهرمونات )
1- هرمون الايبنفرين :
يعتبر نوع من الادرينالين وهو من افرازات الغدة الكلوية.
والايبنفرين يجعل الجسم في حالة تأهب للقيام بأي عمل.
وهو يستنفر الحواس وقوى الجسم عند أي حالة خطر او خوف.
2- هرمون النوربينفرين :
يوقظ الدماغ ويضعه في حالة تأهب.
وعند ارتفاع مستوياته يؤدي الى السلوك العدواني.
3- هرمون الدوبامين :
يساعد على سير المعلومات في الدماغ.
ويساعد على ضبط حركات الجسم والسيطرة عليها فهو يعتبر من المهدئات التي تضبط السلوك.
ويؤدي انخفاضه الى تدني مستوى الذاكرة.
واما ارتفاعه فيسبب مرض الشوزفرينيا.
ويقل مستوياه مع تقدم العمر.
4- هرمون السيروتونين :
اكتشف السيروتونين لأول مرة في الجهاز الهضمي.
يسهل هذا الهرمون حركة العضلات.
ويعتبر من المهدئات التي تضبط السلوك.
يشعر الانسان بالراحة والانبساط.
يساعد على الانتقال السريع للمعلومات في الدماغ.
ونقص معدلاته في الدماغ يؤدي الى الشعور بالاكتئاب واحتقار الذات.
5- هرمون الميلاتونين :
يفرز الميلاتونين من الغدة الصنوبرية في مقدمة الدماغ.
وهو مرتبط وجوده بالنوم واليقظة والساعة البيولوجية في الجسم.
ويؤدي افرازه في الدماغ الى الشعور بالنعاس.
6- هرمون الاسيتايل كولين :
يفرز الاسيتايل كولين من أسفل الدماغ.
مهمته تثبيت ما تعلمه الانسان في النهار.
وهو المسؤول عن تثبيت الذاكرة طويلة الامد.
وهو المسؤول عن الاحلام في الدماغ.
ويكثر وجوده اثناء النوم.
ويؤدي نقصانه الى النسيان وعدم القدرة على التركيز والتذكر.
7- هرمون الاندورفين :
وهو عبارة عن مادة المورفين التي يفرزها الدماغ ذاتياً لتسكين الألم.
ويؤدي زيادة افرازه الى الشعور بالخفة والبهجة والنشاط.
ويعتبر من المهدئات التي تضبط السلوك.
8- هرمون الكورتيسول :
وتفرز الغدة فوق الكلوية كرمون الكورتيسول.
وهو يعمل مع الادرينالين في وضع الجسم في حالة تأهب اثناء الخطر اما للهرب او القتال.
وكذلك يفرز اثناء الاجهاد نتيجة العواطف او اجهاد التهديد.
وهو مفيد في مستوياته الدنيا واذا زاد عن معدله فانه يصبح ساماً للدماغ ويضر بابنية الدماغ ويغيق انتقال الرسائل بين العصبونات.
ويسبب زيادته عن معدلاته الى مشكلات في جهاز المناعة والجهاز الدوري والهضمي.
ويزيد في معدلاته اذا تعرض الانسان الى الاثارة اثناء مشاهدة افلام الرعب.
منقول للفائدة