ورد المحبة والمودة والقبول
ورد المحبه
يُقرأ هذا الورد ثلاث مرات صباحاً ومساءً ترى العجب بإذن الله تعالى.بسم الله الرحمن الرحيم ، لَوْ أَنزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَّرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُّتَصَدِّعًا مِّنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ ، هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ ، هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ ، هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْمَاء الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ، فَلَمَّا رَأَيْنَهُ أَكْبَرْنَهُ وَقَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ وَقُلْنَ حَاشَ لِلّهِ مَا هَذَا بَشَرًا إِنْ هَذَا إِلاَّ مَلَكٌ كَرِيمٌ ، اللّهمّ إني أسألك باسمك العظيم الأعظم الأجل الأكرم ، المخزون المكنون النور الحق البرهان المبين ، الذي هو نور مع نور ، ونورٌ من نور ، ونور في نور ، ونور على نور ، ونور فوق كلّ نور ، ونور يضيء به كلّ ظلمة ، ويُكسر به كلّ شدة ، وتذل به كل شيطان مريد وكل جبّار عنيد ، لا تقرّ به أرض ولا تقوم به سماء ، ويأمن به خوفَ كُلّ خائف ، ويبطل به سحر كل ساحر ، وبغي كلّ باغ ، وحسد كلّ حاسد ، ويتصدّع لعظمته البرّ والبحر ، ويستقلّ به الفُلك حين يتكلّم به الملك ، فلا يكون للموج عليه سبيل ، وهو اسمك الأعظم الأعظم الأجل الأجل النور الأكبر ، الذي سمّيت به نفسك واستويت به على عرشك ، وأتوجّه إليك بمحمد وأهل بيته ، أسألك بك وبهم أن تصلّي على محمّد وآل محمّد وأن تفعل بي ما أنت أهلهُ ، يا الله يا الله يا الله ، يا رب يا رب يا رب ، يا رحمن يا رحمن يا رحمن ، يا رحيم يا رحيم يا رحيم ، يا ودود يا ودود يا ودود ، لا تكلني إلى نفسي طرفة عين في حفظ ما ملكتني إياه لما أنت املك به مني ، ومددني برقيقة من رقائق اسمك الحفيظ الذي حفظت به نظام الموجودات ، واكسني بدرع من كفايتك وكلامك ، وقلدني بسيف من سيوفك نصرتك وحمايتك ، وتوجني بتاج عزّك وكرمك ، وردني برداء أمنك وسلطانك ، وأركبني مركب النجاة في الحياة والممات بحقك يا حيُّ يا قيّوم يا ذا الجلال والإكرام ، تولني بولاية العزّ والمهابة حتى يخضع لي بها كل جبّار ، يا عزيز يا جبّار ، يا عزيز يا جبّار ، يا عزيز يا جبّار ، اللهم الق ِعليَّ من زينتك ومحبتك وكرامتك وخشيتك ومن نعوت ربوبيتك ما تبهر به القلوب وتذل له النفوس وتخضع له الرقاب وتشخص له الأبصار بالعظمة ويصغر له كل متكبرٍ جبّار ويُسخّر لهُ كلُّ ملكٌ قهّار ، يا الله يا ملك يا عزيز يا جبّار ، يا الله يا ملك يا عزيز يا جبّار ، يا الله يا ملك يا عزيز يا جبّار ، يا الله يا واحد يا أحد يا قهّار ، يا الله يا واحد يا أحد يا قهّار ، يا الله يا واحد يا أحد يا قهّار ، صلي على محمد وآل محمد ، وسخر لي جميع خلقك كما سخرت البحر لموسى على نبينا وآله وعليه السلام ، وليّن قلوبهم كما ألنت الحديد لداود على نبينا وآله وعليه السلام ، واربط على قلوبهم فهم لا ينطقون إلا بإذنك ، فإن نواصيهم بيدك تصرفها حيث شئت بإرادتك ، يا مقلّب القلوب ، يا مقلّب القلوب ، يا مقلّب القلوب ، يا علام الغيوب ، يا علام الغيوب ، يا علام الغيوب ، أطفئت غضب الخلق بلا إله إلا الله ، واستجلبتُ محبتهُم ومودتهُم بسيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، فَلَمَّا رَأَيْنَهُ أَكْبَرْنَهُ وَقَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ وَقُلْنَ حَاشَ لِلّهِ مَا هَذَا بَشَرًا إِنْ هَذَا إِلاَّ مَلَكٌ كَرِيمٌ ، وَأَلْقَيْتُ عَلَيْكَ مَحَبَّةً مِّنِّي ،
منقول للفائدة