الذكر جلاء القلوب يزيل صدأ الغفلة و الذنب عن القلب ويحصنه و يحفظه و يقويه و يعينه على العبادة
( إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُواْ إِلَى الصَّلاَةِ قَامُواْ كُسَالَى يُرَاؤُونَ النَّاسَ وَلاَ يَذْكُرُونَ اللّهَ إِلاَّ قَلِيلا ً)
(142) سورة النساء
الذكر غذاء الأرواح وحبيب الرحمن ورفعة العابد وجلاء الهموم
( الَّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللّهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ )
ليس الذاكر من قال سبحان والحمد لله وقلبه مُصِر علي الذنوب، وإنما الذاكر من إذا هم بمعصية ذكر مقامه بين يدي علام الغيوب،
يروي أن موسي عليه السلام قال:
(رب أي الأعمال أحب إليك أن اعمل به؟ "قال تذكرني فلا تنساني" )
بعض فوائد الذكر:
- يرضي الرحمن عز وجل.
- يزيل الهم والغم عن القلب.
- يجلب الرزق.
- ينور الوجه والقلب.
- يورث الإنابة والقرب من المولي عز وجل.
- يورث الهيبة للرب عز وجل.
- يورث ذكر الله تعالي له كما قال (فاذكروني أذكركم ) ولو لم يكن في الذكر الا هذه وحدها لكفي بها فضلا وشرفا
- الذكر نور للذاكر في الدنيا ونور له في قبره ،ونور له في ميعاده، يسعي بين يديه على الصراط .
و عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
( لأن أقول سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر أحب إلي مما طلعت عليه الشمس)
رواه مسلم و الترمذي
الباقيات الصالحات:
سبحان الله و الحمد لله و لا إله إلا الله و الله أكبر .. أربع كلمات.
أربع كلمات لهن من الفضائل و الأجر ما لا يعد و يحصى . يكفيك تعلم أنها أحب و أفضل الكلام إلى الله عز و جل.
و عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر به وهو يغرس غرسا
(فقال يا أبا هريرة ما الذي تغرس قلت غراسا لي قال ألا أدلك على غراس خيرلك من هذا قال بلى يا رسول الله قال قل سبحان الله والحمد لله ولا إله إلاالله والله أكبر يغرس لك بكل واحدة شجرة في الجنة) .