الاسرار العظيمة لسورة الكوثر

هذه خواص عظيمة جدا لسورة الكوثر لرؤية النبي صلى الله عليه وسلم من كتاب تشييد جامع خواص القرآن - والذخيرة المعدة لنوايا الزمان ، للعلامة ركن الشريعة و الدين عبد الرحمن بن علي بن احمد القرشي رحمه الله تعالى الذي جمعه من كتب خواص القرآن للعلامة الامام جعفر بن محمد الصادق - و الامام حجة الاسلام ابي حامد الغزالي - و العلامة ابي عبد الله التميمي رحمهم الله تعالى - قال جمعته و اختصرته و هذبته لنوايب الزمان و قال اختصرته لنفسي و لمن شاء من ابناء جنسي و رتبه على مائة و ثلاثون بابا المؤلف الجامع العلامة الحاج جلول الجزيري التونسي رحمه الله و غفر له و أخذ بيده و لمن دعى له بالمغفرة آمين من كتابه { كنز علوم أهل الله } و قد اختصر منها مسائل ووضعها بكتابه ليستفيد الناس فأخذت وإخترت لكم هذه المرة من الخواص القيمة لسور و آيات القرآن الكريم هذه الخواص العظيمة جدا لسورة الكوثر و هي :

****************************************

- لرؤية النبي صلى الله عليه وسلم تقرأ سورة {الكوثر} عدد
( 1000 مرة ) و انت على طهارة كاملة بعد صلاة ركعتين و صلي على النبي صلى الله عليه وسلم تراه في تلك الليلة ببركة السورة الشريفة - و الصلاة على النبي عدد ( 1000 مرة ) ايضا.

- من قرأ سورة {الكوثر} عدد ( 70 مرة ) عند زوال الشمس رأى في منامه النبي صلى الله عليه وسلم .

ومن الفوائد التي تواترت بالأثر بسورة الكوثر عن الصالحين لإنهاء الخصومات والإصلاح بين أهل النزاع والجمع بخير بين المتباغضين تقرأ كل ليلة على النية المطلوبة باتجاه القبلة ( 111 )على طهارة وبحضور قلب .....تنفع بإذن الله خاصة إذا تبعها الدعاء فذلك أحرى بإذنه تعالى بالإجابة .......
ومما يعرف عنها أنها سر بالأولياء الخواص لرؤية الحبيب المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم مناما أويقظة بحسب الاجتهاد ......
كما تقرأ لإذهاب العطش بإذنه تعالى وهي نافعة مجربة مقطوع بفضلها والحمد لله رب العالمين والله الموفق.

ومن فوائدها

- من قرأ سورة {الكوثر} على عين ماء نقص ماؤها و انقطع جريانها في كل يوم ( 7 مرات ) غزر ماؤها و كثر .

- و من قرأها سورة {الكوثر} على ماء ورد و مسح به عينيه كل يوم كثر نورها و زال وجعها و حفظ صحتها .

- لإستجابة الدعاء من أدمن على قراءة سورة {الكوثر} رق قلبه و خشع لربه و ثبت على الطاعة.

- إذا قريت سورة {الكوثر} عند نزول المطر [100 مرة] و دعى القارئ بما يجاب من أمر الدنيا و الآخرة أستجيب له للفور مجرب .
"
"
"