كيمياء السعادة : تهذيب النفس بتجنب الرذائل وتزكيتها عنها والكتساب الفضائل وتحليتها بها .
كيمياء العوام : استبدال المتاع الأخروي الباقي بالحطام الدنيوي الفاني .
كيمياء الخواص : تخليص القلب من الكون .
46 ومنها : "التعريفات الثلاث للعدد" . وقد قدّم الفيثاغوريون ثلاثة تعاريف للذي نعنيه "بالعدد" .
أن العدد هو "وفرة محدودة من الأشياء" .
أنه "مجموعة مكونة من تكديس الوحدات" .
أنه "جريان للكمية" .
ولما كانت الأعداد نماذج أصيلة مقدسة ، موجودة في عقل الإله منذ البداية . ولذلك كانت دراسة علم الحساب مدخلا إلى "تعرف" الخطة المقدسة .
وهكذا فإن الحقيقة ليست مكونة من أشياء ، إنها ليست سوى انعكاسات باهتة للأفكار المقدسة . وفي الواقع ، فإن الأفكار وحدها هي الحقيقة .
47 ومنها : ما تنص عليه نظرية جاينا الهندسية في الأعداد على أن الأعداد ثلاثة أصناف هي :
أعداد قابلة للعد "عدودة" .
أعداد غير قابلة للعد ، أي غير عدودة .
أعداد لا نهائية .
وتبدأ الأعداد العدودة من الاثنين وتتقدم بواحدات إلى أكبر عدد ممكن . ويمكن تصور هذا العدد الكبير على أنه العدد الكلي لبذور الخردل البيضاء الضرورية لتغطية الأرض بكاملها وملء المحيطات والوديان . وإذا ما وصلنا إلى ذلك بالعدّ ، يمكن أن نتابع في مراحل لنصل إلى اللانهاية . نتابع في المرحلة الأولى لنصل إلى مربع أكبر عدد عدود ، ثم المرتبة الرابعة فالثامنة وهكذا . ولا يوجد عدد غير عدود واحد ، بل يوجد الكثير منها . وعندما نصل إلى اللانهاية فإننا نحتاج إلى إعادة الخطوات مرة أخرى .
أما الأعداد اللانهائية فهي خمسة أنواع من الأعداد .
48 ومنها : "المئة" لان المئة هي المرتبة الثالثة من أصول الأعداد ؛ لأن أصولها أربعة : آحاد وعشرات ومئات وألوف
49 ومنها : "أحوال جوهر النفس وضوئها بالبدن والجسد" . والنفس هي : الجوهر البخاريُّ اللطيف الحامل لقوة الحياة والحس والحركة الإرادية . فهي جوهر مشرق للبدن . فعند الموت ينقطع ضوؤة من ظاهر البدن وباطنه . وأما وقت النوم ؛ فينقطع ضوؤه عن ظاهره دون باطنه . فثبت أن النوم والموت من جنس واحد ؛ لأن الموت انقطاع كلي ، والنوم انقطاع ناقص ، فثبت أن القادر الحكيم دبر تعلق جوهر النفس بالبدن على ثلاثة أضرب :
إن غلب ضوء النفس على جميع أجزاء البدن : ظاهرة وباطنه ، فهو اليقظة .
وإن انقطع ضوؤها عن ظاهره فقط ، فهو النوم .
انقطاع ضوء النفس بالكلية : فهو : الموت .
50 ومنها : "ثلاثية الشعراء" الماء والخضرة والوجه الحسن .
51 ومنها : "الشهادات الثلاث" . والشهادة : إخبار عن عيان بلفظ : أشهدُ ، في مجلس القاضي بحق لغيره على غيره .
والإخبارات ثلاثة : إما بحق الغير على آخر ؛ وهو الشهادة ؛ أو يحق للمخبر على آخر ؛ وهو الدعوى ، أو عكسه ؛ وهو الإقرار . وقيل : الشهادة قول صادر عن علم حصل بمشاهدة بصر أو بصيرة .
52 ومنها : "المثلث الحسابي" فلقد كان الرياضياتي الجياني الهندوسي (هالايودها) ، الذي عاش في القرن الثالث قبل الميلاد ، هو أول من تعرف المثلث الحسابي ، الذي ينسب الفضل فيه إلى باسكال (يفضل أن يسمى المثلث قاعدة ميرو - باستيرا التي اكتشفت قبل باسكال بثلاثة عشر قرنا) . ويعطي هذا المثلث معاملات الحدود في مفكوك ذات الحد a+b)n) . كما أن هذا المثلث أساسي في حساب الاحتمالات .
53 ومنها : "إسهامات العرب الرئيسية الثلاثة" . وهي :
ابتدعوا ونشروا معرفة النظم العشرية ، وأوجدوا طريقة القيمة المكانية للتعبير عن الأعداد ، ومكتوا أولئك الذين اقتفوا أثرهم في الرياضيات من إدراك الأعداد على أنها نظم مجردة .
مكنوا من إدراك أنه في سياق النظام العشري ، من الممكن إخضاع الكسور والأعداد الصحيحة والأنواع الأخرى من الأعداد إلى القواعد العامة ذاتها بعد تعريفها على نحو مناسب ، ووضعوا بوجه خاص الأساس لتوضيح الأعداد السالبة ومعالجة الجذور والقوى تتميما لذلك .
أوضحوا أن الأنواع المختلفة من النظم العددية ليست ممكنة فقط ، بل يمكن مبادلتها فيما بينها . ونحصل على النتائج ذاتها إذا استخدمنا النظام العشري أو العشريني أو الثنائي . وتوجد مزايا ومساوىء لاستخدام أي نظام . إنما كل واحد منها هو نظير مباشر للآخر .
54 ومنها : "الاختراعات الثلاثة" التي قدمها الهندوس للرياضيات عامة ، والنظام العشري في الحساب خاصة . فقد كانت أهم مساهمة للهندوس في المعرفة العالمية ، في ميدان الرياضيات ، النظام العشري الذي بنوه باتباع طرائق "موهنجو دارو" Mohenjo Daro في العد ، وأتموه بثلاث اكتشافات هي :
استخدام رموز عددية خاصة غير مرتبطة بأي تأثير خارجي مثل الحروف الهجائية أو صور أصابع اليد او القدم .
استخدام نظام منازل تتوقف فيه قيمة أي رقم على موضعه في رتبة (خانة) الآحاد أو العشرات أو المئات أو الألوف وهكذا .....
وهو أهم جميع الاكتشافات ويمثل معلما حيويا يوازي اكتشاف الدولاب في تاريخ الحضارة ، إنه استخدام رمز الصفر لبيان أن الموضع الذي يشغله لا يضيف شيئا إلى العدد .
وكانت هذه المكتشفات نتاج قرون من التفوق الهندوسي في الحساب والجبر وعلم المثلثات . وكام علم المثلثات إلى حد ما اختراعا هنديا يستخدم مزيجا من الهندسة والجبر ، ويفيد في حساب الاطوال والزوايا ، وكان أول استعمال لهذا العلم في الفلك الهندي ، وأضحى له أهمية كبيرة في أعمال المسح والرسوم الهندسية .
55 ومنها : "المواقد والمذابح الهندوسية الثلاثة" . فقد ذكرت المصادر استنادا إلى الـ "ريج فيداس" Rig Vedas ، وهي كتب مقدسة للديانة الهندوسية نعود إلى زمن بعيد ، يجب على كل رب أسرة ذكر أن يؤدي يوميا أعمالا تعبدية معينة تسمى "بورفاس" وعليه لتحقيق هذا الهدف أن يوقد في بيته ثلاثة أنواع من النار تحمي بيته ، وعليه أن يحفظ النيران بوضعها في مذابح ذات تصميم خاص . كانت هذه النيران تعرف بالأسماء "أهافانيا" و"كارهاباتيا" و"دكشينا" . ويجب أن تبنى هذه المذابح المصممة لتدرا النيران ، وفق خطط مصممة تربط بين أشكالها ومساحاتها .
وكانت المذابح تصنع من القرميد بدقة ووفق قياسات مقدسة .
56 ومنها : "الرسول الثالث" . الذي يعزز به الله عزّ وجلّ الرسولين اللذين كانا قد سبقاه . كما في قوله تعالى : {إذ أرسلنا إليهم اثنين فكذبوهما ، فعزّزنا بثالث} يس 36/14 .
57 ومنها : "الصنم مناة" ، وهي الصنم الثالثة التي ورد اسمها في قوله تعالى :{أفرأيتم اللات والعزّى ، ومناة الثالثة الأخرى}النجم 53/19 - 20.
58 ومنها : "الخليفة العباسي الثالث المهديّ" وهو أبو عبد الله محمد ابن أبي جعفر المنصور . وتولى الخلافة لمدة عشر سنوات .
59 ومنها : "مراحل العمر الثلاثة" وهي : الطفولة ، والشباب ، والشيخوخة .
60 ومنها : "أجناس بني البشر من الأنوثة والذكورة" وهي ذكر ، وخنثى ، وأنثى . . والخنثى هو : الكائن الإنساني الذي له فرج الرجل وفرج المرأة ، ولكنه لا يخلص لأي من الجنسين في صفاته . (المعجم الوسيط) .
61 ومنها : "النجباء الثلاثة من أبناء مارية الدارمية" . وهي مارية بنت عبد مناة بن مالك بن زيد بن عبد الله بن درام . وقد ولدت حاجبا ولقيطا ومعبدا بني زرارة
62 ومنها : "ثلاثة من الأبناء كعشرة" وهم : أبناء خبيئة بنت رياح بن الأشلِّ الغنوية . وكان قد أتاها آتٍ في منامها فقال : أعشرة هدرة أحب إليك أم ثلاثة كعشرة ؟ ثم أتاها بمثل ذلك في الليلة الثانية , فقصت رؤياها على زوجها ، فقال : إن عاد ثالثة فقولي : ثلاثة كعشرة . فعاد بمثله ، فقالت : ثلاثة كعشرة ، فولدتهم وبكل واحد علامة . ولدت لجعفر بن كلاب : خالد الأصبغ ، ومالكا الطيّان ، وربيعة الأحوص .
فأما خالد فسُمّيَ الأصبغ لشامة بيضاء كانت في مقدّم رأسه .
وأما مالك فسُمّيَ الطيان لأنه كان طاوي البطن .
وأما ربيعة فسُمّيَ الأحوص لصغر عينيه كأنهما مخيطتان .
وبنجابة خبيئة ضرب المثل فقالوا : "أنجب من خبيئة" .
63 ومنها : "أن أبواب قصر العدل ثلاثة" وهي :
واحد مخصص لدخول القضاة والعاملين في الجهاز القضائي .
وآخر مخصص للمحامين .
وثالث مخصص لدخول الجمهور من المتقاضين .
64 ومنها : "أن الحكم العادل يقوم على ثلاثة أركان" هي : 1 - القانون 2 - العدالة 3 - والرّحمة .
65 ومنها : "أن مراحل الأحكام ثلاثة" هي : 1 - البداية 2 - والاستئناف 3 - والتمييز (أو هي الصلح والاستئناف والتمييز) .
منقول للفائدة